دعا حزب الشعب الجمهوري اليوم الثلاثاء 14 مارس 2023 محرم إينجه رئيس حزب البلد للانسحاب من الانتخابات الرئاسية التركية.
حزب الشعب الجمهوري يدعو محرم إينجه للانسحاب من الانتخابات الرئاسية التركية 2023
وقال نائب حزب الشعب الجمهوري في إيلازيغ، غورسل إرول، إنّهم يتوقعون أن ينسحب رئيس حزب البلد محرم إينجه من السباق الرئاسي لصالح دعم كمال كيليتشدار أوغلو قبل الانتخابات .
وأضاف غورسل إرول، في مقابلة مع إسماعيل كوتشوكايا على قناة Halk TV، “أنهم يتوقعون انسحاب إينجه من الترشح ونحن نثق في الفطرة السليمة لمحرم إينجة” .
وتابع أن “محرم بك شخص تدرب في مطبخ الحزب وخدم على جميع المستويات. رئاسة فرع الشباب، عضو مجلس المدينة، نواب، نائب رئيس المجموعة، آخر ترشيح رئاسي، قد يكون لكل سياسي أسلوبه الخاص في السياسة، لكنني لا أعتقد أن محرم بك سيرد سلبًا على هذه الحركة في تاريخ حزب الشعب الجمهوري البالغ من العمر 70 عامًا، حيث كان في السلطة حتى الآن، أعظم ضمان لنا هو هوية رجل الدولة لرئيسنا، نحن نثق أيضًا بالفطرة السليمة لمحرم إينجة”.
وأردف سيكون هناك بالتأكيد تحسن في هذا الصدد، سيكون لأصدقائنا اجتماع، أعتقد أن السيد محرم سيشارك أيضًا في هذه العملية، لا أعتقد أن محرم سيبقى خارج هذه العملية ويعمل ضده فيما يتعلق بثقافة حزب الشعب الجمهوري التي اكتسبها في الماضي.
وأكد أنه يتوقع من محرم بك سحب ترشيحه لصالح كيليتشدار أوغلو مضيفا نتابع آخر التطورات بخصوص من سيتحالف حزب العدالة والتنمية معه والأطراف التي لم يعتقد أحد من قبل أنه من الممكن أن يجتمعوا معا، لماذا لا نتكاتف مع قيمتنا الخاصة التي تنمو داخل أنفسنا؟، ونتوقع أن يسحب محرم إينجه ترشيحه إنه رجل ذكي وعقلاني، أنا في انتظار عودته إلى المنزل، ويجب أن يحدث ذلك “.
وأعلن رئيس حزب البلد التركي محرّم إينجة، نيته الترشح لانتخابات الرئاسة التركية في 14 أيار المقبل 2023، مرشحا مستقلاً.
وقال إينجة، إنّه يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عن حزبه بعد فشل عقد تحالف مع أحزاب أخرى .
وكان إينجة مرشح “حزب الشعب الجمهوري” أكبر أحزاب المعارضة التركية، لانتخابات الرئاسة التركية التي جرت في العام 2018، حيث حصل إينجة في تلك الانتخابات التي ترشح فيها للرئاسة ستة مرشحين، على نسبة 26% من أصوات الناخبين، مقابل 53% للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحصل في 2018، خلاف بين إينجة وكمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري (الذي كان ينتمي إليه)، بسبب اتهامه قيادة الحزب بـ”عدم دعمه بشكل جدي وحقيقي حتى لا ينجح بالانتخابات”.
وحسم إينجة فوزه من الآن بمعادلة بسيطة قائلا: لقد حصلت في الانتخابات السابقة على 28% من الأصوات، في الجولة الأولى من هذه الانتخابات سأحصل على 38%، وفي جولة الإعادة على 68%. معادلة بسيطة.
وعلى إثر هذا الخلاف استقال من الحزب، وشكل حزبا جديدا باسم “حزب الوطن/البلاد”.
ومع إعلان إينجا اليوم، يرتفع عدد من يعتزمون الترشح لانتخابات الرئاسة في تركيا إلى 4، هم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرشح تحالف الشعب الحاكم، وكمال كيليتشدار أوغلو، مرشح تحالف الأمة المعارض، وسنان أوغان، مرشح تحالف آتا القومي اليميني، ومحرم إينجا مرشح مستقل.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، أحمد ينار، على أن 36 حزبًا نال حق المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقرر إجراؤها في 14 مايو المقبل 2023.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، اليوم السبت، عقب اجتماع حول الانتخابات التي ستجري في 14 مايو.
ولفت إلى أنه تقرر خلال الاجتماع أن 36 حزبا (مستوف الشروط المطلوبة) يحق له المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.
وأعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية، أحمد ينار، اليوم الجمعة 10 مارس 2023، عن موعد الانتخابات العامة والرئاسية التركية 2023
وقال رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية إنّ الانتخابات العامة والرئاسية التركية، ستنظم 14 مايو/أيار القادم 2023.
وأضاف رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية في تصريح صحفي بالعاصمة أنقرة، أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية حال عدم حسمها ستجرى في 28 من الشهر نفسه.
وأشار إلى أن الهيئة تواصل استعداداتها للانتخابات المقبلة، معربًا عن تمنياته بأن تكون وسيلة خير للأمة التركية وديمقراطيتها وأحزابها السياسية.
وفي وقت سابق، أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، 10 مارس 2023 مرسوماً رئاسياً يقضي بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية التركية من يونيو/ حزيران إلى 14 مايو/ أيار المقبل.
وأوضح أردوغان في خطاب بالعاصمة أنقرة، أن اللجنة العليا للانتخابات ستبدأ تحديد جدول الانتخابات الممتد لشهرين بعد نشر المرسوم في الجريدة الرسمية السبت.
وأشار إلى كارثة الزلزال التي شهدتها البلاد، أكد أردوغان أن برنامجه الانتخابي (بصفته مرشحا) يتضمن تضميد جراح منكوبي الزلزال وتعويضهم عن الأضرار.
وقال إن حكومته تهدف لإتمام بناء 319 ألف وحدة سكنية في مناطق الزلزال خلال عام واحد وتسليمها لمستحقيها على الفور.
وأكد الرئيس التركي على عزمه مواصلة العمل لإنشاء مساحات معيشة جديدة وآمنة على مراحل لنحو 3.5 ملايين مواطن متضرر من الزلزال.
ولفت إلى أن حملته الانتخابية ستخلو من مشاهد الاحتفالات والموسيقى، وأنها ستكون مقتصرة على اللقاءات مع المواطنين.
اقرا ايضاً: نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري يكشف عدد الناخبين ذوي الأصول الأجنبية في تركيا