تجاذب الأتراك أطراف الحديث بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك في موقع إيكشي سوزلوك المخصص للحوار حول جميع القضايا والمواضيع التي تهم تركيا والعالم، فأخذ البعض منهم يسخر من بعض عادات الشعب الغريبة التي تتكرر في كل عيد أضحى.
وإليكم بعض تعليقات الأتراك هذه:
– “عيد الأضحى هو الحجة الأولى للبعض للإسراف في أكل اللحوم ثم المرض”
– “عيد الأضحى هو العيد الذي تحولت اللحمة المشوية فيه إلى ثقافة”.
– “هو اليوم الذي يشعر فيه الناس بالسعادة بعد أن تملأ أحشاء الحيوانات الشوارع وثلاجات المنازل اللحوم وتفوح رائحة الدم في كل مكان”.
– “يقول أحد الشيوخ أن ذبح الأضحية يقلل من التوتر ويمنع الجرائم”.
– “إن نظرنا إلى هذا اليوم من منطلق “اسمه” سيكون هو اليوم الذي ينبغي أن تفرح فيه جميع الأغنام والأبقار والماعز وتستمتع فيه”.
– “يمكننا أن نسميه “يوم المجازر العالمي” بسبب ارتفاع عدد القتلى في حوادث السيارات في عطلة العيد التي استمرت لتسع أيام تقريباً منذ سنوات”.
– “هو اليوم الذي لا طعم يشبه طعمه حين يُدمج بعطلة نهاية الأسبوع”.
– “هو اليوم الذي فدى الله فيه ابن النبي إبراهيم من الذبح بكبش بعد أن حلم النبي إبراهيم أنه يذبح ابنه. وهناك خلاف على أن يكون ابن النبي إبراهيم هو إسحاق أو إسماعيل”.
– “هو اليوم الذي يُغضب الكثير من الناس الذين يصفونه بيوم الإجرام بحق الحيوانات. ولكن هل ما يغضب هؤلاء الناس هو ذبح هذه الحيوانات أم أمرٌ آخر؟ لاشك أن ذبح هذه الحيوانات -التي ستذبح يوماً ما بالتأكيد- في العيد أو في غيره أو في الشارع أو المنزل لن يغير من ألمها شيئاً؛ لذا فإن ما يُغضب الناس ليست نظرتهم الإنسانية للحيوانات بل قتل هذه الحيوانات جميعاً أمام الناس، وهذا ما يجعلهم يظنون أن إنسانيتهم تمنعهم عن ذبحهم…”
(خاص – مرحبا تركيا)