يمثل الطفل عماد المستقبل للوطن الذي يحتضنه. ولأن الوطن تُديره الدولة المُحصنة بوزارات ومؤسسات، تقدم الخدمات للمواطن، يحظى الطفل التركي بحقوقٍ عاليةٍ تراها الدولة كواجبات تجاهه.
ويتجلى أهم هذه الواجبات في تأسيس مديرية خاصة بإدارة مراكز تدعم الطفل مادياً ونفسياً، حتى يستطيع تحقيق ما يصبو إليه.
توجد هذه المراكز في جميع المدن التركية البالغ عددها 81 مدينة. وتسعى لتقديم الخدمات التالية:
ـ مراكز إصلاح الأطفال مرتكبي الجرائم.
ـ مراكز تقديم الدعم النفسي.
ـ مراكز تقديم العلاج الطبيعي والمتابعة لذوي الحاجة.
ـ مراكز إيواء أطفال الشوارع.
ـ مراكز معالجة المدمنين.
ـ مراكز إيواء الأطفال اللاجئين.
وتخصص المديرية أرقاماً هاتفياً يمكن للعائلة أن تتصل من خلالها لطلب المساعدة المادية أو الدعم النفسي لطفلها. وفي حال طلبت إحدى العائلات مساعدة، يتحرك المركز المختص سريعاً لتشخيص حالة الطفل، وتقديم ما يحتاج إليه.
اقرأ أيضاً
جامعة يلديز تكنيك تفتح باب التسجيل لاختبار “اليوس” الخاص بالأجانب