أطلق علماء أتراك مشروعاً يهدف لرصد النشاط الزلزالي في منطقة “مرمرة” شمال غربي البلاد، عبر دراسات ثلاثية الأبعاد، والكشف عن قوة الزلازل المحتملة بواسطة محاكاة الحركات الصدعية.
ومنذ زلزال 1999 تتوالى الشائعات عن قرب حدوث زلازل هنا وهناك، لاسيما في منطقة بحر مرمرة التي كانت مركزاً للزلزال الأخير
وكان زلزال أزميد أو زلزال مرمرة (بالتركية: 1999 Gölcük depremi) قد وقع في 17 من آب 1999 في الساعة 03:01:40 بالتوقيت المحلي لاسطنبول. أخذت الهزة على مقياس ريختر 7.6 درجة. واستمر الحدث ل37 ثانية، فتسبب بمقتل حوالي 17.000 شخص وترك وراءه تقريباً نصف مليون شخص بلا مأوى وأصبحت مدينة إزميد منطقة منكوبة
وكانت صحيفة تركيا نقلت عن البروفسور وخبير الزلازل التركي الدكتور أوزجون أحمد أرجان قوله: نحن ننتظر زلزالاً ضخماً في اسطنبول، ولكن القشرة الأرضية لمنطقة بحر مرمرة ليست بالتوتر الكافي لحدوث الزلزال، وبالتالي فلا داعي لتوتر منطقة مرمرة.
وأكد الدكتور أوزجون أحمد أرجان إن الأبحاث تشير إلى أن الزلزال المرتقب سيحدث عام 2045. وقال نحن نتوقع حدوث زلزال مرمرة في عام 2045 أو أقرب من ذلك بقليل