دمج أنظمة الذكاء الإصطناعي مع المكتبة لتوفير القراءة في كل مكان

في العام الماضي، قام 500 ألف شخص بتنزيل المصادر الإلكترونية من مكتبة (كامل غوليج)، التي تجذب الانتباه بهندستها المعمارية المختلفة وتحتوي على 6 ملايين مصدر في جامعة كارابوك.

مكتبة (كامل غوليج)، المصممة بأحدث التقنيات لتلبية كافة حاجات القرّاء، تشبه المكتبة الموجودة في (كانساس) بالولايات المتحدة الأمريكية، وتوفر لقرائها مصادر واسعة.

ومن الكتابات الموجودة على حائطها “الكتاب أوسع من العالم لأنه يضيف الفكر إلى المادة”، “الجسد بدون معرفة مثل مدينة بلا ماء”، “الكتب هي أبناء العقل”، تملك المكتبة حوالي 190 منفذ وصول إلى مكتبات جامعية أخرى في تركيا.

في الوقت الذي تم توفير الخدمات في العديد من المجالات على الإنترنت خلال فترة الوباء، قام 500 ألف شخص بتنزيل المصادر الإلكترونية من المكتبة العام الماضي.

ووفقاً لترجمة “مرحبا تركيا“استفاد 116 ألفًا و943 شخصًا في العام الماضي، وفقا للتدابير الوقائية من المكتبة التي تحتوي على أجهزة تقوم بالبحث في آلاف المصادر في ثوانٍ، ونظام فحص ذاتي حيث يمكن للطلاب استعارة الكتب وإعادتها لاحقًا، وخدمة “مكتبة الجيب” القادرة على إجراء البحث بواسطة الهواتف المحمولة.

يتم تعقيم الكتب التي يتم أخذها من المكتبة وإعادتها بعد قراءتها وتعاد إلى أماكنها على الرفوف.

في حديثه لوكالة الأناضول التركية، بيّن رئيس جامعة (كارابوك) الدكتور (رفيق بولاط) أن مظهر المكتبة الخارجي فريد من نوعه في تركيا. 

وقال (بولاط) الذي ذكر أن الجامعة قد اكتسبت مكانة بسبب شهرة المكتبة: “لدينا ما يقرب من 60 ألف كتاب مطبوع في مكتبتنا، يتجه العالم الآن للكتب والمجلات الإلكترونية، ولدينا أكثر من 20 ألف كتاب إلكتروني و40 ألف مجلة إلكترونية، مما ساعد على استخدام مكتبتنا على نطاق واسع”.

وأشار (بولاط) إلى أنه بالإضافة إلى الكتب الإلكترونية والمجلات الإلكترونية، وصل عدد المصادر إلى 6 ملايين مع وجود مقالات وأطروحات ومصادر أخرى.

وأوضح (بولاط) أنهم يسعون لجعل المكتبة تعمل حتى وهي خاوية من القراء، حيث قال: ” نحاول نقل النظام بأكمله إلى مستوى يمكنه من العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي”.

اترك تعليق