تقدم شركة “دورجة بريفابريك” التركية “Dorçe Prefabrik” بطريقة متطورة وبأحدث التقنيات، خدمة تصميم الهياكل الفولاذية المعيارية المسبقة الصنع.
وكشفت الشركة في بيان اليوم الثلاثاء، أنها تقوم بشحن هذه الهياكل إلى كافة أنحاء العالم عبر الوسائل الجوية والبحرية والبرية.
وجاء في بيان دورجة بريفابريك: “من أكبر الخصائص التي تميز تقنية الهياكل الفولاذية المعيارية عن نظيرتها التقليدية، هي أن الهياكل الفولاذية المنتجة في المصنع يتم شحنها إلى الميدان كأجزاء جاهزة للتجميع”.
وأوضحت الشركة: “الهياكل الفولاذية التي يتم شحنها إلى الميدان تكون جاهزة للتجميع وتوفر راحة كبيرة في سلاسل التوريد”.
وأضافت: “هذه التكنولوجيا تساهم في تقليل نسبة الخطأ إلى الحد الأدنى من خلال آليات التحكم الصارمة في المصنع، وكذلك تقليل الحاجة إلى الآلات والعمالة والمعدات، وبالتالي توفير الوقود والوقت والمواد الخام وتكاليف الشحن”.
وتساهم شركة دورجة بريفابريك منذ أكثر من 40 عاما، في إيجاد الحلول للقوات المسلحة وقوات الأمن ومؤسسات الصناعات الدفاعية المحلية والدولية، عبر مشاريع بتصاميم خاصة، مثل المخيمات العسكرية، والمخافر، والحاويات التي يمكنها نقلها بمروحيات وغيرها من الأبنية المسبقة الصنع.
اقرأ أيضا: أردوغان يؤكد على ضرورة تطوير نموذج جديد للهيكل المالي العالمي
كما تتولى الشركة تنفيذ مشاريع في عموم إفريقيا وفي منطقة رابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط وفي تركيا، وتنجز مشاريع من أجل مؤسسات مثل الأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والقوات المسلحة التركية.
وتولت الشركة تشييد منشآت عسكرية في دول مثل العراق وأفغانستان وجيبوتي وكوسوفو.
ومن أبرز المشاريع التي تولت دورجة بريفابريك تنفيذها، إنشاء حظائر لمقاتلات إف-16 وإف-35 لصالح الجيش الياباني في جيبوتي، حيث تم استخدام هياكل الفولاذ الثقيل في تلك المشاريع.
ويأتي ضمن المنتجات البارزة للشركة، الحاويات القابلة للشحن عبر المروحيات، والتي يمكن تركيبها بالأيدي في كافة البيئات بسهولة دون استخدام أي أدوات ومعدات.
وتتميز الشركة بإنتاج حظائر الطائرات ومستودعات مختلفة بما فيها المخصصة للذخيرة، وأبنية عسكرية متنوعة، والمشافي الميدانية، والكبائن ذات الاستخدامات المختلفة، والمهاجع.
وإضافة إلى ذلك تتولى شركة دورجة بريفابريك بناء منشآت عسكرية مقاومة للهجمات بقذائف الهاون، وكبائن مصفحة يمكن استخدامها في حراسة القنصليات والمخافر والأبنية العسكرية ومراكز المؤتمرات الدولية وغيرها.