أطلقت النيابة العامة في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، تحقيقاً حول شتم شخصيات من حزب “المساواة الشعبية والديمقراطية” (DEM) مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك والرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك خلال مراسم تسليم بلدية منطقة “سور” بولاية ديار بكر.
وتظهر مشاهد مصوّرة دخول رئيس البلدية المنتخب حديثاً غرفته الرسمية برفقة شخصيات أخرى من الحزب، ليطالب أحدهم بـ “إنزال صورتي أتاتورك وأردوغان” من على الجدار، واصفاً إياهما بألفاظ نابية باللغة الكردية.
وزير الداخلية التركية علي يرلي كايا، أعلن تعيين مفتّشاً مدنياً وزارياً على خلفية الحادثة.
بدوره، أعلن وزير العدل يلماز تونج فتح النيابة العامة في ديار بكر تحقيقاً قضائياً حول الأمر، مؤكداً عدم السماح لأية محاولة للإساءة إلى رموز تركيا.
