عقد زعماء المعارضة التركية ضم قادة حزب الشعب الجمهوري، وحزب الديموقراطية والتقدم، وحزب المستقبل، والحزب الديمقراطي، وحزب السعادة اجتماعاً استثنائياً.
زعماء المعارضة التركية يعقدون اجتماعا استثنائيا بعد انسحاب ميرال أكشنار
جاء ذلك الاجتماع بعد انسحاب رئيسة حزب الجيد التركي المعارض ميرال أكشنار من الطاولة السداسية التي تضم أحواب المعارضة التركية.
وبناءً على انسحاب حزب الجيد، قررت الأطراف الخمسة الأخرى عقد اجتماع استثنائي قبل الاجتماع الثالث عشر للمائدة الستة العادية الذي سيعقد يوم الاثنين القادم.

وبدأ الاجتماع الذي سيعقد في مقر حزب السعادة في تمام الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي.
وعقب الاجتماع المغلق، من المتوقع أن يصدر بيان مشترك بتوقيع زعماء المعارضة التركية.
وكانت رئيس حزب الجيد، ميرال أكشنار قد كشفت كواليس اجتماع الطاولة السداسية الأخير.
وقالت أكشنار في وقت سابق “اضطر الحزب اختيار فرض عليه وبالطبع لن يرضخ له “، مشيرةً إلى أنه كان من الجلي جدا أن جميع من على الطاولة متفقون على ترشيح اسم كيليتشدار أوغلو، رغم أنه لم يؤخذ رأينا في ذلك.

وأضاف أكشنار: “أخبرتهم أن نقوم بعمل استطلاعات رأي جديدة اعترض على ذلك السيد كمال كيليتشدار أوغلو بشكل حاد وقام عن مقعده.
وتابعت أن كيليتشدار أوغلو طلب في الاجتماع الأخير للطاولة السداسية أن نصدر تصريح مكتوب مشترك يعلن عن ترشحه للرئاسة.
ووفقاً للصحف التركية قال كيليتشدار أوغلو عندما أبدت رئيس حزب الجيد اعتراضها على ذلك قال: “فلنُوقِّع نحن الأحزاب الخمسة على البيان”،و ردت عليه ميرال اكشنار: “هل أقوم أنا من الطاولة؟!”، فأجاب رئيس حزب الشعب الجمهوري: “كما تشائي”. إشارة لعدم الابهاه بها.
وفي السياق، كشف الصحفي والكاتب التركي لطيف شيمشاك، اليوم الإثنين، تفاصيل لحظة انسحاب رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار من الطاولة السداسية
وقال إنه بعد طرح قادة الطاولة مسألة الترشح وذكر اسم كيليتشدار أوغلو كمرشح عن الأحزب الستة حدث جدال بين السيدة ميرال والسيد كمال .

وأضاف أنه بعد الجدال واقترحت إجراء استطلاعات رأي جديدة واعترض كيليتشدار أوغلو بحدة ونهض من كرسيه .
وتابع أنه طلب اصدار بيان يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية عن الطاولة السداسية.
وأردف أنه عندما أبديت ميرال أكشنار رفضها التوقع٬ قال كيليتشدار أوغلو : “فلنُوقِّع نحن الأحزاب الخمسة على البيان”، فقلت: “هل أقوم أنا من الطاولة؟!”، فأجاب: “كما يحلو لكِ”.
وأكد أنه بينما كانت أكشنار تتجادل مع كيليتشدار أوغلو، صاح (رئيس حزب السعادة) كرم مولا أوغلو في أكشنار قائلا: “كفى ما تحملناه منكم”، وبعدها حاول داود أوغلو تلطيف الأجواء.
لو كذبني كرم مولا أوغلو فسأفصح عن مصدري .
اقرا ايضاً: زعماء المعارضة التركية يشنون حربهم الشرسة على السوريين في تركيا وصويلو يرد!!





































