قُتل في سوريا أمس الإثنين، القيادي في الحرس الثوري الإيراني راضي موسوي، جراء هجوم إسرائيلي.
ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية ووسائل إعلام حكومية في إيران، أن الغارة الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل سيد راضي موسوي المستشار الكبير في الحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت المصادر أن موسوي هو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين النظام السوري وإيران.

من جهتها أفادت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، بأن موسوي، أحد كبار القادة في الحرس الثوري، قتل في هجوم نفذته إسرائيل قرب العاصمة دمشق.
وأوضحت الوكالة، أنه كان صديقا مقربا للقائد السابق لفيلق القدس (الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني) قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع 2020 في غارة جوية بالعراق.
وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان، مقتل موسوي الذي وصفه بأنه مستشار وخبير عسكري بقصف إسرائيلي بالقرب من العاصمة دمشق.
وأضاف البيان: “موسوي كان مسؤولا في تقديم الدعم لما يسمى “جبهة المقاومة” بسوريا”.
وهدّد الحرس الثوري إسرائيل بـ”الرد الحتمي” على مقتل موسوي.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في 12 ديسمبر/ كانون الأول مقتل قياديين اثنين في صفوفه بسوريا هما “محمد علي عطائي شورتشه” و”بَناه تقي زاده” من قبل إسرائيل.
اقرأ أيضا: فلسطين تطالب بتدخل دولي عقب اعتراف نتنياهو بمحاولة تهجير سكان غزة
اقرأ أيضا: إدلب.. الطائرات الروسية ترتكب مجزرة بحق عائلة في أمناز