نشرت مؤسسة الصناعات العسكرية التركية في حسابها الرسمي على تويتر أن طائرات درون تركية انتحارية هي جاهزة لدخول الخدمة لدى القوات التركية وسيتم تسليمهم مجموعة منها.
ونشرت المؤسسة مقطعا مصورا تعريفيا عن الطائرات المسيرة الانتحارية كيف تلاحق الأهداف المعادية وتدمرها بشكل كامل.
وأكدت المؤسسة أن نظام الدرون الجديد سيكون جاهزاً قريباً في ميدان المعارك حيث تستخدم بشكل فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة.
ويتميز هذا المشروع الذي يتيح للدرون الانتحاري العمل خارج نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية “GPS”، أنهم يواصلون تطوير الدرونات بحيث تنفذ عمليات جماعية خارج نطاق “GPS”، وبيئة يستخدم فيها التشويش، من خلال أنظمة الحرب الالكترونية.
وتعمل الصناعات الدفاعية على تطوير الدرونات بحيث تنفذ عمليات جماعية خارج نطاق “GPS”، وخارج بيئة يستخدم فيها التشويش، من خلال أنظمة الحرب الالكترونية.
ويجدر بالذكر أن طائرات الدرون الانتحارية هي طائرات صغيرة الحجم وتحمل المتفجرات ولديها أنظمة تستطيع تحديد المواقع الخطرة واستهدافها.
وخلال السنوات الأخيرة حققت تركيا تقدما كبيرا في مجال الصناعات الدفاعية، ولا تهدف للحد من الاعتماد على الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بما يخص تسليح جيشها فحسب، بل الدخول إلى مصاف الدول المتقدمة بتصنيع الأسلحة وتصديرها.