عثر طالب ماجستير تركي، على مئات الكتب التاريخية، في موقع كان يعتقد الأهالي أنه ضريح، ولم يدخله أحد منذ مدة طويلة، في ولاية إزمير غربي البلاد.
ودفع الفضول، أوميت باغاتور، (29 عاما) الذي يحضر لرسالة الماجستير في اللغة التركية وآدابها بجامعة 29 مايو باسطنبول، لاستكشاف مبنى بالقرب من مسجد قره قاضي، في قضاء تيره بإزمير.
وقال باغاتور، الذي يعمل مدرسا لمادة الثقافة الدينية والأخلاق في إحدى المدارس الثانوية، إنه اكتشف خلال أبحاثه أن الموقع الذي يعتقد الأهالي أنه ضريح إنما في الواقع هو “غرفة مُدرّس” بالمسجد التاريخي.
وذكر أنه أبلغ الجهات المعنية بالاكتشاف، حيث جرى العثور على 442 كتابا في الموقع، بينها 18 مدونة يدويا، ويعود تاريخ بعضها لأربعة قرون.
ولفت إلى أنه جرى نقل الكتب إلى مكتبة نجيب باشا، التي يتم فيها حفظ مؤلفات تاريخية.
وحول عمر الكتب المكتشفة، أوضح أن بعضها يعود لأربعة قرون، وبعضها الآخر لقرنين، وبيّن أنها باللغات التركية العثمانية والعربية والفارسية.
ولفت إلى أن الكثير منها في مجال العلوم الدينية كالتفسير والفقه والحديث، فضلا عن وجود مؤلفات في الطب وعلم الفلك والرياضيات