يصادف اليوم ذكرى عيد ميلاد المصور التركي الشهير “أرا غولر”، و دعا الأتراك إلى نشر صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتفالاً بعيد ميلاده التاسع والثمانين

يصف بعض المؤرخين صوره بأنها تحمل في طياتها كل تاريخ إسطنبول المرئي،كما يلقبه البعض ب”عين اسطنبول”، إنه المصور التركي الشهير “أرا غولر”.

كيف بدأ ولعه بالتصوير

أرا غولر “Ara Güler” تركي من أصول أرمنية، ولد في منطقة “باي أوغلو” بإسطنبول عام 1928.بعد أن تلقى تعليمه المتوسط التحق بثانوية ” Getronagan Ermeni” ليتخرج منها عام 1951.

وبعد أن أنهى تعليمه الثانوي تعلم التمثيل والمسرح على يد” محسن أرطغرل” رغبة منه أن يصبح مخرجاً أو كاتب سينمائي.

بدأ بالعمل في صحيفة إسطنبول الجديدة كمصور صحفي عام 1950. وفي نفس العام التحق بكلية الاقتصاد جامعة إسطنبول. في تلك الأثناء قرر أن يصبح مصور صحفياً ليحصل بعد ذلك على عدد كبير من الجوائز.

تجول ارا غولر العالم والتقط ألاف الصور وأصبح ذو شهرة عالمية لكنه اشتهر بصوره التي ألتقطها لمدينة إسطنبول بداية من عام 1950 والتي تأخذ من يشاهدها إلى قلب أحداث ذلك الزمن ولذلك لقب ب “عين إسطنبول”.

ويقول “أرا غولر” أنه مازال يقوم بالتقاط الصور حتى الآن وأن كاميرته لا تفارقه فأينما يذهب يصطحبها معه. وأنه يمتلك نحو 50 كاميرا وليس من الضروري أن تكون الماكينة بألاف الدولارات كي تلتقط صور جيدة بل أقوم بالتصوير بكاميرا تبلغ قيمتها 600 دولار فقط والتقط أجمل الصور.

ولغولر مجموعة كبيرة من الكتب أشهرها كتاب الصور، كتاب ذكريات إسطنبول القديمة، كتاب الألوان المفقودة، كتاب سبعة علامات على وجه الأرض.

أشهر أقواله

الصورة ليست فن، لأنها تلتقط جزء من الحقيقة، ومادامت الحقيقة موجودة فالصورة موجودة

الصورة حادثة تاريخية، فمن خلال ماكينة يمكنك ان توقف التاريخ وتسجله

نسجل التاريخ عن طريق الصور. انتهى عصر الأدب والكتابة ليبدأ عصر المرئيات

لولا صوري التي التقطتها لمدينة إسطنبول في الخمسينات والستينات لنسيت تلك الأيام القديمة

لا أحد يشعر بي عندما ألتقط صورته

أقوم بتسجيل التاريخ عن طريق الصور التي يقوم بالتقاطها

الجوائز الحاصل عليها

1979: جائزة المركز الأول –جمعية الصحفيين الأتراك (مصور صحفي).

1999: جائزة خدمة الصحافة والتي تمنح للصحفيين ممن أتموا 50 عام في مهنة الصحافة-جمعية الصحفيين الأتراك.

2000: وسام Légion d’honneur- فرنسا.