• 29 مارس 2024

قصة القلعة التي مهدت لفتح القسطنطينية

 

إسطنبول/فدوى الوايس/مرحبا تركيا

 

 تتمركز القلعة في الطرف الاوروبي من إسطنبول المطلة على مضيق البوسفور الواقعة على أضيق الحدود الواصلة بين ساحل الأناضول وساحل “روملي” , وتقدر المسافة بينهما مايقارب (700) م , تتميز القلعة  بأسوارها و أبراجها العالية , حيث يبلغ ارتفاع أسوارها (82) متراً .

 

بُنيت القلعة تمهيداً لفتح القسطنطينية , و لإبرام الحصار من حولها .

 

تتجلى أهمية هذه القلعة لعظمتها  ولروعة مكانتها كما يكتمل جمالها مع بهاء التضاريس  ولكونها من أهم المعالم مدينة إسطنبول, والجدير بالذكر أنه تم الإنتهاء من بنائه في غضون ثلاثة أشهر ونصف

تحتوي القلعة على ثلاثة أبراج , تتثبت إثنان منها في البحر , والثالثة في البر , بُنيت الأبراج الثلاثة من قبل ثلاثة مهندسيين الذين شاركوا في البناء أيضاً ليتم البناء على أكمل وجه .

 

إضافة إلى مشاركة و إشراف السلطان محمد الفاتح على البناء , بُني من قبل 3000 عامل .

 

قلعة “روملي حصار” أُنشأت بأمر من السلطان العثماني محمد الفاتح في 15 نيسان من عام 1452 م .

 

تم بناء القلعة في الجهة المقابلة لحصن الأناضول (أول حصن في تاريخ القسطنطينية ) الواقع في الطرف الآسيوي من إسطنبول والذي بُني قبل 60 عاماً من بناء  قلعة “روملي حصار” ,  للغرض نفسه وهو منع السفن البيزنطية التي تجلب المساعدات والذخائر  من العبور من البحر الأسود 

للبيزنطيين المتواجدين  في القسطنطينية والوصول إليهم , وفتح القسطنطينية , فكانت القلعتان نقطتان عسكريتان مهمتان في تحقيق ذلك الهدف .

فكان بناء قلعة “روملي” هاماً بالنسبة للسلطان محمد الفاتح لتسهيل عملية حصار القسطنطينية وفتحها

 

 أما تسمية القلعة ب”روملي حصار” , فيروى أنها تعود إلى الرومي الذي أراد السلطان محمد الفاتح  شراء الأرض منه لبناء القلعة.

 

حيث تمكن السلطان من امتلاك الأرض أمام رفض صاحبها أول الأمر ثم عُدوله حين ظن أنها ستخصص لتربية الماشية فحسب.

 

 

 

 

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *