قام زعيم المعارضة التركية والمرشح للإنتخابات الرئاسية التركية كمال كليتشدار اوغلو بإيقاف جملته الانتخابية، بعد تلقيه خبر وفاة شخص مقرب منه جراء معاناته من مرض مزمن.
كليتشدار أوغلو يوقف برنامج حملته الانتخابية لهذا السبب
وأفادت وسائل الاعلام التركية أن الشخص المتوفى هو البروفيسور حسين أوزداغ شقيق زوجة كمال كليتشدار أوغلو.

نُقل حسين أوزداغ مساء أمس إلى مشفى إسكي شهير يونس إمري الحكومي.
ستقام مراسم الجنازة في ملحق مؤسسة الولي حاجي بكتاش في أسكي شهير.
وفي تصريحات سابقة، وعد مرشح المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، المواطنين الأتراك بالسفر دون تأشيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي “شنغن”، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية في 14 أيار/ مايو الجاري، في تلميح لإعادة تفعيل ملف عضوية أنقرة في تكتل الدول الأوروبية.
وفي مقابلة أجراها قبل أيام مع قناة تلفزيونية تركية، تعهد كليتشدار أوغلو بـ”حل مشاكل التأشيرة”، قائلا إن “الأتراك سيتمكنون في غضون ثلاثة أشهر من السفر إلى الاتحاد الأوروبي دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة شنغن”. إلا أن مرشح المعارضة لم يقدم المزيد من التفاصيل حول الطرق التي سيسلكها للقيام بذلك.
شارك المرشح الرئاسي للطاولة السباعية ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، مقطع فيديو تحدّث فيه مخاطباً الناخبين من الشباب التركي عن رؤية المعارضة لحل قضية اللاجئين في البلاد، محذراً من أن موارد تركيا لم تعد تكفي لإطعامهم.

وقال كليجدار أوغلو في الفيديو الذي شاركه على حسابه في تويتر، الثلاثاء، إن مشكلة تركيا مع طالبي اللجوء هي في الأساس مشكلة موارد، مضيفاً: “هدفي ليس تخويف أي شخص، ولكن أنا يجب أن أكون صريحاً”.
وجدّد كليجدار أوغلو حديثه عن ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لافتاً أنه لن يتم ذلك وفق أرضية عنصرية أو عرقية مهما كانت الأسباب.
وذكر المرشح الرئاسي أنّ هناك خطراً يهدد تركيا في نهري الفرات ودجلة، إذ “تُظهر جميع التحليلات أنه إذا لم نتخذ الاحتياطات، فإن نهري دجلة والفرات سيواجهان خطر الجفاف في السنوات العشرين المقبلة”.
وواصل: “هذا الوضع لا يعني فقط الأضرار التي لحقت بالزراعة في المنطقة الجنوبية الشرقية من تركيا، وفقدان وظيفة محطات الطاقة الكهرومائية والعطش الشديد”.
اقرا ايضاً: كليتشدار أوغلو يكسر أحد محرمات تركيا بإعلانه: أنا علَوي