إنه موضوع أكبر بكثير مما قد يمكن لعقولنا البشرية استيعابه، ومع ذلك هناك روايات وأقوال كثيرة في هذا الموضوع، حيث يدعي الكثير من الباحثين أن البشر سينهون وجود بعضهم البعض بالحروب والقتل والجرائم وأن الحياة لن تستمر لتصل إلى عام مليون.
الفيديو أعلاه يتناول الموضوع من رأي مختلف ومستند على العلم دون التطرق إلى الجوانب الأخرى مع أفضل الاحتمالات التي قد يصل إليها العالم بعد مليون سنة.
يأخذكم الفيديو في رحلة قصيرة لرؤية مستقبل تركيا والإنسان التركي عبر تقسيم الزمن إلى مراحل.
المرحلة الأولى: عام 2117:
حيث يزداد نمو التكنولوجيا لتستولي الروبوتات على أعمال المصانع بإشراف البشر. يمكنكم أن تروا السيارات الطائرة في شوارع اسطنبول باستمرار؛ ولذلك انحلت أزمة السير فيها. جميع السيارات تعمل بالطاقة الكهربائية بدل البترول. وبسبب التكنولوجيا العالية تكاد نسبة الجرائم والحوادث أن تنزل إلى الصفر. ولكن المشكلة هي وصول عدد السكان إلى 200 مليون.
بدأت الأراضي التركية بالتصحر وتحولت الأنهار العظيمة كدجلة والفرات إلى مجرد روافد صغيرة تكاد تجف. ارتفعت درجة الحرارة 10 درجات على الأقل حتى ذابت ثلوج طرابزون وشمال تركيا فلم تعد ترى الثلج فيها البتة؛ وهذا ما تسبب بانقراض الحيوانات القطبية. لم تسقط الأمطار في الأناضول منذ عشر سنوات.
المرحلة الثانية: عام 3017:
تتميز بارتفاع الحرارة وذوبان الجبال الجليدية. تقلصت السواحل وابتلعت المياه بعض الأراضي.
يولد الأطفال في هذا العام بصحة جيدة جداً لا يحتاجون إلى اللقاحات، ولكنهم أكثر سماراً وطولاً.
تركزت الزراعة في هذا العام على الذرة.
المرحلة الثالثة: عام 1002017:
أي بعد 100 ألف عام.
التغير الأكبر في لغتنا التركية. فمن المحتمل أن تطور التكنولوجيا لغة مشتركة بين جميع العالم.
ترتفع البيوت بقمدار كبير عن سطح الأرض بسبب الحرارة ولا تعود هناك علاقة بيننا وبين سطح الأرض. تنعدم الزراعة بشكل كامل في كوكب الأرض فيزرع الناس الذرة وبعض الخضار في كواكب أخرى ويحضرونها إلى الأرض على شكل حبوب.
ازداد سمار الأتراك بشكل أكبر. ضعفت البنية الجسدية بسبب قلة استخدامها ولكن رؤوس البشر كبرت بسبب الاعتماد على النشاط الدماغي.
المرحلة الرابعة: عام مليون و2017:
ارتفعت البحار أكثر وتحركت أفريقيا نحو أوروبا، فغرقت بعض المدت كإسطنبول بالكامل.
كل هذا لن يهم البشر كثيراً لأنهم سيكونون قد انتقلوا إلى كوكب آخر وعاشوا فيه.
ويقول بعض العلماء أن الحياة في المجرة كلها ستنتهي يوماً ما بعد أن تفقد الشمس فاعليتها وتنطفئ.