صرح الرئيس الفرنسي، إيمنوال ماكرون، غقب استهداف لمواقع النظام السوري بتعاون بين قواته والقوات البريطانية والأمريكية، بأن أهم إنجاز لهذه الضربة يكمن في الفصل بين الأتراك والروس.
ورداً على هذا التصريح، رد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بتهكم قائلاً “ماكرون يحدد نوعية علاقاتنا مع روسيا! وهل علاقاتنا مع روسيا ضعيفةً لهذا الحد الذي يمكن ماكرون من إفسادها؟”
وأضاف تشاووش أوغلو، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الأمين العام لحلف “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، أن أصدقائنا الأوروبيين، للآسف، يفضلون الخطابات الشعبوية، مبيناً أن تصريحات ماكرون ليس في مستوى رئيس.
وكشف تشاووش أوغلو النقاب عن محاولة ماكرون الحثيثة للانضمام إلى قمة أنقرة التي عُقدت بين تركيا وروسيا وإيران، موضحاً أنه لم يحضر بعد رفض إيران انضمامه إلا بعد إجراء القمة الثلاثية، حيث أشارت إلى إمكانية عقد قمة 3+1 بعد القمة الثلاثية، وهو الأمر الذي جعل ماكرون لم يأتي.
وختم تشاووش أوغلو تصريحاته حول هذا الموضوع بالإشارة إلى أنه ليس من الجيد الإفصاح عن هذه التفاصيل، إلا أن تحركات وتصريحات ماكرون غير العقلانية اضطرتنا لذلك على حد تعبيره.