تعليم اللغة التركية المجانية
يوفر تعلم اللغة التركية الكثير من الفرص للعرب والأجانب في تركيا، ويفتح قناة تواصل مع المجتمع، ويعزز العلاقات مع الأتراك، بل وأصبح من الضرورات والمسلمات تعلم اللغة إذا كنت تريد التعايش مع أي بلد ستقيم فيها.
وفي هذه الإطلالة ستأخذكم ” مرحبا تركيا ” في اطلالة سريعة على بعض المراكز التي تستطيع من خلالها تعلم اللغة التركية مجانا بالإضافة الى قدرتك ايضا على تعلم بعض المهن المجانية من خلال هذه المراكز التي قد تفيدك وفي حياتك اليومية بل وقد تكون سبب في حصولك على دخل جيد في تركيا.
ومن أهم المراكز التي تقدم هذه الدورات ، المراكز التعليمية التابعة لبلدية اسطنبول “İsmek”، وتقدم هذه الدورات مجانًا في مراكزها المنتشرة في الولاية. ويمكن التسجيل في هذه المراكز إلكترونيًا ويجب التسجيل مبكرًا، وقد يخضع الطلاب لاختبار تحديد مستوى، ويشارك في هذه الدورات أشخاص من جنسيات مختلفة، وتقدم دورات مهنية وتثقيفية عدة.
كما تقدم مراكز التعليم الشعبي “Halk Eğitim Merkezi”، دورات لغة تركية وهي مراكز تتبع لمديرية التربية ومنتشرة في كل أنحاء تركيا، وتمنح شهادات صادرة عن مديرية التربية التركية. كما تنظم مراكز التعليم الشعبي، دورات دمج للمواطنين الأجانب في اسطنبول، وللانتساب إلى إحدى دوراتها يجب زيارة المركز المراد التسجيل فيه. بينما تقدم “جمعية اللاجئين” دورات لغة تركية مدعومة ماليًا، في مقرها الواقع في منطقة سلطان بيلي باسطنبول.
وتتضمن المنحة تقديم مبلغ مالي قدره 40 ليرة تركية عن كل يوم دوام، بحسب ما ذكرته الجمعية عبر صفحتها في “فيس بوك”, وتنظم الدورة بالتعاون بين “جمعية اللاجئين” و”مؤسسة العمل التركي” ومؤسسة “Ankey” ومركز “Tömer” لتعليم اللغة التركية.
ويشترط للتسجيل في هذه الدورة أن يكون المتقدم من حملة وثيقة الحماية المؤقتة الصادرة عن ولاية اسطنبول، ويمكن التسجيل عبر الاتصال بالرقم 08509397659، من داخل تركيا.
دورات عبر الإنترنت؟
يقدم معهد “يونس إمرة” الثقافي، دورات إلكترونية تفاعلية تتيح للطلاب تعلم اللغة التركية من أي مكان حول العالم.
تعلم اللغة عبر الموقع مجاني بالكامل
ويتم عن طريق تطبيقات صوتية وبصرية مسلية. يحتوي الموقع على نشاطات كتابية وسمعية بالإضافة إلى الاختبارات اللغوية، عن طريق مقاطع الفيديو، في جميع مستويات اللغة الستة المتاحة داخل الموقع, ويبلغ عدد متحدثي اللغة التركية، 220 مليون شخص، يعيش أغلبهم في تركيا.
