بات مستشفى “البروفسور جميل طاشجي أوغلو” في إسطنبول، منذ افتتاحه آواخر مارس/أذار الماضي، صرحا طبيا متخصصا في مكافحة فيروس كورونا.
وشكل تفشي كورونا اختبارا للأنظمة الصحية في كافة دول العالم، من بينها تركيا التي نجحت في تجاوز الأزمة عبر نظامها الصحي القوي.
وقامت تركيا خلال الفترة الماضية، بتشغيل العديد من المستشفيات في وقت قصير، وتخصيصها لمكافحة الفيروس.
ويُشكل مستشفى البروفسور “جميل طاشجي أوغلو”، أحد أهم المرافق الصحية، التي ساهمت في التصدي لكورونا بتركيا.
وقدم المستشفى إسهامات مهمة في هذا الصدد، عبر بنيته التقنية والتكنولوجية والخبرة المتنوعة لموظفيه.
قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بافتتاح المرحلة الأولى من المستشفى في 30 مارس/أذار الماضي، لدعم جهود القضاء على كورونا.
وأُطلق عليه اسم البروفيسور جميل طاشجي أوغلو، المختص التركي في الأمراض الباطنية، تكريما له جراء وفاته بالفيروس.
ويتميز المستشفى بهندسته المعمارية الحديثة، وبنيته التحتية عالية المستوى، إضافةً إلى المعدات الطبية المتطورة، وخبرة الأطباء والممرضين العاملين فيه.
كما يحتوي على 667 قسما مختلفا، و81 من أسّرة العناية المركزة، فيما يبلغ عدد العاملين به 3 آلاف و763 موظفا.
وفي حديث صحفي، قال البروفيسور التركي “هاكان جوربوز”، إن الدعم الحكومي وراء نجاح المستشفى في مكافحة كورونا.
وأضاف جوربوز، أن المستشفى دخل مرحلة الكفاح ضد الفيروس مباشرةً بعد افتتاحه، بالاعتماد على بنيته التحتية القوية.
وأكد أن البنية التحتية في مجال الصحة بتركيا قادرة على مواجهة الوضع الحالي، وأي أزمات مستقبلية.
كما حذر البروفيسور التركي، من الاستهتار بتدابير الوقاية، لأن خطر الفيروس ما زال قائما.
الاناضول
انضم إلى نشرتنا البريدية
سجل الآن ليصلك الجديد دائماً على بريدك الإلكتروني...
اضغط على هنا لإزالة الإشتراك في نشرتنا البريدية