نقدم لكم في مرحبا تركيا خدمة يومية لأحداث وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ التركي، وفيما يلي عرض لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم الثلاثاء 29 آب/أغسطس
29 آب/أغسطس 1526: معركة موهاج أقصر معركة خاضها الجيش العثماني
عندما تولى السلطان سليمان القانوني مقاليد الخلافة رفض ملك المجر دفع الجزية التي كان يدفعها للخليفة سليم الأول ظنا منه أنه أمام خليفة شاب لا يملك قوة أبيه ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقام ملك المجر بقتل رسول الخليفة، عندها جهز السلطان سليمان جيشا كبير خرج على رأسه من إسطنبول في (11 رجب 932هـ/23 إبريل 1526م) كان مُؤَلَّفًا من نحو مائة ألف جندي، وثلاثمائة مدفع وثمانمائة سفينة.
رسم السلطان خطة محكمة تقضي باستدراج قوات الأعداء بأن يصطف جيش المسلمين في ثلاثة صفوف، وأن يكون السلطان ومن معه من الإنكشارية في الصف الثالث ومن ورائهم مدافع المسلمين، حتى اذا بدأ القتال يتقهقر الصفوف الأولى من المسلمين ويتراجعوا خلف السلطان ومن معه من الإنكشارية، وفي وقت العصر هجم المجريون على الجيش العثماني فانسحب جيش المسلمون و ظن الصليبيون أن القوات الإسلامية انهزمت من المعركة بسرعة فاندفعوا كالسيل الجارف إلى الأمام، وعندها أعطى القائد سليمان القانوني الإشارة لسلاح المدفعية الإسلامية بالبدء بالهجوم المضاد فحصدتهم حصدًا، فرت القوات الصليبية من ساحة المعركة بشكل فوضوي واستمرَّت الحرب ساعة ونصف الساعة و أقصى تقدير ساعتين، في نهايتها أصبح الجيش المجري في ذمة التاريخ، بعد أن غرق معظم جنوده في مستنقعات وادي موهاكس، ومعهم الملك فيلاد يسلاف الثاني جاجليو وسبعة من الأساقفة، وجميع القادة الكبار، ووقع في الأسر خمسة وعشرون ألف صليبي ، في حين ارتقى 1500 شهيدًا، وبضعة آلاف من الجرحى.
وأراد الجيش الأوروبي الاستسلام؛ فكان قرار السلطان سليمان القانوني الذي لن تنساه أوروبا له حتى الآن وللأتراك العثمانيين وتذكره بكل حقد: لا أسرى! وأخذ الجنود العثمانيون يناولون من يريد الأسر من الأوروبيين سلاحه ليقاتل أو يذبح حياً! وبالفعل قاتلوا قتال الميئًوس واليائس، وانتهت المعركة بمقتل فيلاد، والأساقفة السبعة الذين يمثلون النصرانية، ومبعوث البابا، وسبعون ألف فارس، ورغم هذا تم أسر 25 ألف جريح
كانت هذه المعركة من المعارك التي يشهد بها التاريخ، حيث تم القضاء على الطرف الآخر في وقت قصير جدا، لم يتجاوز الساعتين، وقام الجيش العثماني بعد يومين بعمل عرض عسكري، أمام السلطان سليمان القانوني.
ولا شك أن هذه المعركة ظلت تاريخا أسود، يلاحق المجرين بعد مرور أكثر من 400 عام حتى يومنا الحاضر، إذ يعتبرونه يوم شؤم على تاريخهم، وهناك مثلٌ شائعٌ عند تعرض المجري لحظ سيء يقول “أسوء من هزيمتنا في موهاكس.
دارت هذه المعركة بين الجيش العثماني بقيادة السلطان سليمان والجيش المجري في التاسع والعشرين من آب/أغسطس عام 1926.
كانت هذه المعركة من المعارك التي يشهد بها التاريخ، حيث تم القضاء على الطرف الآخر في وقت قصير جدا، لم يتجاوز الساعتين، وقام الجيش العثماني بعد يومين بعمل عرض عسكري، أمام السلطان سليمان القانوني
ولا شك أن هذه المعركة ظلت تاريخا أسود، يلاحق المجرين بعد مرور أكثر من 400 عام حتى يومنا الحاضر، إذ يعتبرونه يوم شؤم على تاريخهم، وهناك مثلٌ شائعٌ عند تعرض المجري لحظ سيء يقول “أسوء من هزيمتنا في موهاكس.
29 آب/أغسطس 1521: فتح بلغراد
كان السلطان العثماني سليمان القانوني يقوم بدوره في نشر الإسلام كخليفة للمسلمين ، وفتح البلدان ، فأرسل إلى ملك المجر سفيرًا يخيره بين الإسلام أو الجزية أو الحرب .
فما كان من ملك المجر ( لويز الثاني ) إلا أن أمر بإعدام السفير ، مما أثار غضب السلطان سليمان ، فأمر بتجهيز الجيوش وجمع كل ما تتلطبه من الذخائر والمؤن ، وسار هو بنفسه في مقدمة الجيش ، وأرسل أحد مشاهير قواده ( واسمه أحمد باشا) لمحاصرة مدينة ” شابتس ” الواقعة شمال بلغراد والتي تسمى اليوم سابوتيكا، ففتحها يوم2 شعبان سنة 927هـ(الموافق 8 تموز – يوليو سنة 1521م)، ووصل إليها السلطان سليمان في اليوم التالي ، ثم قاد الجيوش التي كانت تقوم على حصار هذه المدينة لمساعدة وزيره ( بير محمد باشا ) الذي كان يحاصر مدينة بلغراد في التاريخ الموافق 1 آب/أغسطس 1521، ويضيق الخناق عليها، ودافع المجريون عن عاصمتهم دفاعًا شديدًا ، غير أن جند المسلمين تمكنوا من اقتحامها يوم 25 رمضان سنة 927 هـ ( 29 أغسطس سنة 1521م ) وأخلى الجنود المجريون قلعتها ، ودخلها السلطان ، وصلى الجمعة في إحدى كنائسها التي حُوِّلت فورًا إلى مسجد .
29 آب/أغسطس 1986: تشييع مراسم جنازة جلال بايار ثالث رئيس للجمهورية التركية.
29 آب/أغسطس 1988: وفاة الرسام الشهير اران أيوب أوغلو.
29 آب/أغسطس 1996: التوقيع على ثان اتفاقية عسكرية بين تركيا وإسرائيل.