نفت مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات في الرئاسة التركية بشكل قاطع، السبت، صحة الادعاءات المتداولة حول نقل معلومات استخباراتية إلى إسرائيل من قاعدة الرادار التابعة لحلف الناتو في كورجيك، معتبرة أن هذه المزاعم تندرج ضمن “الدعاية السوداء” ومحاولات تقويض الأمن القومي.
وجاء في بيان صادر مركز مكافحة التضليل التركي ، أن “الادعاء بأن المعلومات أُرسلت إلى إسرائيل من قاعدة كورجيك لا أساس له من الصحة”
وأوضح البيان أن قاعدة الرادار أنشئت بما يتماشى مع مصالح الأمن القومي التركي وتخضع لأنظمة الناتو، مؤكداً أن البيانات التي يتم جمعها تُشارك فقط مع الدول الحليفة في الحلف، ولا يتم تبادلها مع أي دولة خارجه، بما في ذلك إسرائيل.
وأضاف البيان: “من غير الوارد إطلاقاً مشاركة المعلومات مع دول ليست ضمن الحلف، وأي مزاعم معاكسة إما ناتجة عن جهل أو تُعد جزءاً من أنشطة هدّامة تدخل في إطار ما يُعرف بـ(الطابور الخامس)”.
كما أشار إلى أن “نشر معلومات مضللة تمس الأمن الداخلي والخارجي لتركيا يعد جريمة وفقاً للمادة 217/A من قانون العقوبات التركي”.
اقرأ أيضا: أردوغان وترامب يبحثان الصراع بين إسرائيل وإيران
اقرأ أيضا: أردوغان يترأس اجتماعا أمنيا لبحث تداعيات الصراع الإيراني الإسرائيلي