• 28 مارس 2024

منظمة “ماء الحياة التركية” تغيث 20 ألفا من ضحايا التسونامي في أندونيسيا

تواصل جمعية “جان سويو (ماء الحياة)” التركية تقديم مساعدات إنسانية لـ 20 ألفا من ضحايا زلزال تسونامي بأندونيسيا.

 

وقال “بايرام نعمان كوكسال”، منسّق الجمعية في إندونيسيا، للأناضول، أن أعداد الذين فقدوا منازلهم جراء زلزال تسونامي بلغ حتى اللحظة ما يقارب 70 ألفا.

 

وأضاف كوكسال أن 60 ألف شخص من ضحايا الزلزال تركوا الشريط الساحلي، ليقيموا في مخيمات نصبت في مرتفعات جبلية. معربا عن قلق الجمعية من انتشار الأمراض الوبائية بين المتضررين لصعوبة الظروف التي يعيشون فيها.

 

وتابع، في السياق ذاته: “60 ألفا تقريبا من إخواننا المسلمين تأثروا من زلزلال تسونامي، واضطروا لترك منازلهم وتوزعوا في المرتفعات الجبلية، ونحن كجمعية تمكنا من إيصال مواد غذائية ومواد تنظيف لما يقارب 20 ألف شخص”.

 

اشتملت المواد الغذائية على 10 أطنان من الأرز، وزيت عباد الشمس، وصلصة الطماطم، والحليب، وغيرها من المواد الأخرى، بالإضافة إلى الصابون ومعجون الأسنان والشامبو وغيرهم.

 

وأكد كوكسال مواصلة الجمعية في تقديم الطعام المطهي الطازج يوميا لما يقارب 1000 متضرر تقريبا من ضحايا الزلزال.

 

 

تجدر الإشارة إلى أنه في 28 أيلول / سبتمبر ضربت أمواج تسونامي مدينة بالو الإندونيسية، إثر زلزال عنيف بقوة 7.5 درجات، ما أدى إلى تدمير العديد من المباني، وتهجير الآلاف من السكان ولجوئهم إلى المخيمات.

 

 

وبحسب المعلومات فإن عمليات البحث والإنقاذ في المناطق التي تعرضت للهدم بفعل زلزال تسونامي ما زالت مستمرة .

 

 

حيث تمّ انتشال 944 شخصا ممن لقوا حتفهم تحت الأنقاض، في حين بلغت أعداد الجرحى ما يزيد عن ألفين و600 شخص.

 

أما إجمالي الأبنية السكنية التي تضررت بفعل التسونامي، بلغ ما يقارب 70 ألفا، الأمر الذي دفع بما يقارب 63 ألف متضرر للجوء إلى المخيمات.

 

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي تشهد فيها أندونيسيا زلزال تسونامي، حيث تعرضت في 26 من ديسمبر/كانون الأول لزلزال مشابه بقوة 9.1، الأمر الذي أدى إلى امتداد آثاره إلى الدول المجاورة، في حين بلغ عدد القتلى آنذاك ما يزيد عن 230 ألفا.

 

 

 

المصدر: Yeni Şafak العربية

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *