تنطلق الأربعاء، قمة “تركيا للقوة السيبرانية 2024″، لبحث استراتيجية التحول التركية في مجال الدفاع الرقمي.
القمة تنظمها جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك “موصياد”.
وفي تصريح للأناضول، أوضح رئيس مجلس قطاع التحول الرقمي في الجمعية، طه تشيفتجي أن أحداث مثل تفجير أجهزة النداء “بيجر” في لبنان، إضافة إلى مشكلة التحديث الأمني الذي حصل نتيجة التعاون بين شركتي “كراود سترايك” و”مايكروسوفت”، جعل من الأمن السيبراني أهم أكثر.
وأشار إلى أنهم كموصياد نظموا ورشة سابقًا حول البرمجة المحلية والقوة السيبرانية في تركيا، وقال: “نظمنا ورشة عمل في 4 مجالات مختلفة مع الأكاديميين لدينا الذين هم خبراء في مجالاتهم، وممثلي القطاع الخاص وخبراء هذا المجال”.
وأضاف: “خططنا في هذه الورشة دراسات حول الوضع الحالي في تركيا والمشاكل ومقترحات الحلول، بعد ذلك، تم اتخاذ قرار بعدم وجود مشكلة في ريادة الأعمال بتركيا وأنه يجب تقديم دعم أفضل فيما يتعلق بتطوير المنتجات والعلامات التجارية، وبناء على ذلك، عقدنا قمة ريادة الأعمال والإنتاج والعلامات التجارية”.
وأردف: “وأخيرًا ستكون قمة تركيا للقوة السيبرانية بمثابة تجمع للمستثمرين ورجال الاعمال”.
وأشار إلى القمة ستبحث مسألتين مهمتين، وقال: “إحداهما هو خط الدفاع عن العالم الرقمي. والثاني هو حروب الذكاء الاصطناعي، وسننتج نموذجا يجمع بين رواد الأعمال والمستثمرين ويفتح شركاتنا للسوق العالمية”.
وشدد أنهم سيدعمون شركات الأمن السيبراني المحلية، وسيخصصون أجنحة مجانية لـ 18 من رواد الأعمال.
وفيما يتعلق بأهمية الذكاء الاصطناعي، قال تشيفتجي: “مثلما أن حدودنا البرية والبحرية والجوية مهمة، فإن حدودنا السيبرانية بدأت تصبح أكثر أهمية، وعندما يتم دمج مسألة الذكاء الاصطناعي مع الأمن السيبراني، فإنها ستصبح أكثر أهمية بكثير”.
اقرأ أيضا: وزير الخزانة التركي يزور الصين لحضور اجتماع لجنة التعاون
اقرأ أيضا: إسطنبول تحتضن منتدى الأعمال التركي-السعودي