التقت رئيس حزب الجيد ميرال أكشنار مع الشباب في زيتين بورنو بإسطنبول وردت على الأسئلة المتعلقة برئيس حزب الظفر أميت أوزداغ، الذي أعلن دعمه للمرشح الرئاسي لتحالف الأمة وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو.
ميرال أكشنار تعلق على اتفاق كليجدار أوغلو مع أوميت اوزداغ
قالت ميرال أكشنار: “ليس لدي أي تعليق، لأننا لم نجتمع قط لمناقشة موضوع الوزارات كمكونات لتحالف الأمة”.

وردًا على أسئلة الصحفيين، قالت: “ليس لدي أي معلومات أو فكرة عما تقوله الأطراف الأخرى، لكننا نتحدث إلى السيد كمال كليجدار، والسيد إينجه، والسيد أوزداغ، لإقامة علاقات، وعقد اجتماعات، والتواصل مع السيد أوغان، وقد منحنا السلطة لإنشاء واتخاذ موقف بشأن مطالبهم.”
اعلن رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ صباح اليوم الأربعاء عن دعم رئيس حزب الشعب الجمهوري ومرشح الطاولة السداسية كمال كليجدار اوغلو في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في تركيا.
وفي تصريحات سابقة، علقت ميرال أكشنار٬ زعيمة حزب الجيد٬ وأحد اعضاء الطاولة السداسية٬ على إعلان دعم سنان أوغان للرئيس أردوغان.
جاء ذلك في مقابلة علي قناة خبر ترك قالت فيها ” لا اعتقد أن ناخبي سنان اوغان سيذهبون خلفه ويصوتون لأردوغان ٬ فهناك ايضاً ناخبون من حزبنا ومن حزب الشعب الجمهوري٬ ايضا صوتوا لأوغان”.
ودعا المرشح الرئاسي عن “تحالف أتا” (الأجداد) سنان أوغان، أنصاره للتصويت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 مايو/أيار الجاري.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده أوغان بالعاصمة أنقرة، أعلن تأييده لمرشح تحالف الجمهور ودعا لمن صوت له في الجولة الأولى، إعطاء صوته للرئيس أردوغان في الجولة الثانية.
وأكد أن قرار دعم الرئيس التركي في الجولة الثانية هو قرار مبدئي وليس نتيجة مساومات سياسية.
وأشار إلى أنهم في تحالف الأجداد نجحوا في وضع القومية التركية بمركز السياسة للبلاد، إضافة إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظمي “بي كي كي” و”غولن”.

وكذلك دفعوا التحالفين الأكبرين في الانتخابات التركية لإنشاء تقويم زمني من أجل إعادة اللاجئين.
وأوضح أوغان أنّهم أخذوا بعين الاعتبار في قرار تأييد الرئيس التركي بالجولة الثانية من الانتخابات عدة أمور أبرزها ضرورة مواصلة الصناعات الدفاعية في أجواء من الاستقرار والسياسات الخارجية الصائبة فيما يخص “الوطن الأزرق”.
وكذلك دعا للمزيد من العمل من أجل التكامل مع العالم التركي وتعزيز قوة منظمة الدول التركية.
وشدد على أهمية تحقيق الاستقرار في البلاد والذي يستوجب بحسب رأيه على أنّ تكون الأغلبية البرلمانية ومقام الرئاسة من تحالف سياسي واحد.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رسميا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وقليجدار أوغلو في 28 مايو، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.
وحصل أردوغان على 49.52 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نال قليجدار أوغلو 44.88 بالمئة، وسنان أوغان 5.17 بالمئة، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات.
اقرا ايضاً: من هي ميرال أكشنار زعيمة الحزب الجيد.. أثارت عاصفة جدل بانسحابها من تحالف المعارضة