واصل أعضاء “حركة الضمير” الدولية، الأحد، مطالبتهم بإطلاق سراح النساء والأطفال في سجون نظام بشار الأسد، بتنظيمهم ملتقى في منطقة “خاصة” بولاية هطاي التركية المحاذية للحدود السورية.
وقالت عضوة الحركة، سجيل أتيش، في تصريح خلال الملتقي، إن الحركة تنظم تجمعات في العديد من المناطق، بهدف دفع العالم للتحرك من أجل إطلاق سراح المعتقلات في سوريا.
وتابعت قائلة: “صرخة الضمير والوجدان، هي أقوى آلة لنصرة المظلومين والمضطهدين، وحركة الضمير تهدف لحماية حياة الإنسان وتوفير العيش الكريم للجميع”.
وأشارت أن الحركة نظمت في مثل هذا اليوم من العام المنصرم، وقفة على الحدود التركية السورية، شارك فيها أكثر من 10 آلاف إمرأة من كافة أرجاء العالم.
وأوضحت أن الهدف من الوقفة، كان حض المجتمع الدولي على العمل من أجل إطلاق سراح النساء والأطفال الموجودين داخل سجون النظام السوري.
وأردفت “هذا العام ننظّم تجمعات في العديد من المناطق المختلفة، ونعلن وقوفنا ضد اعتقال النساء والاعتداء الجنسي عليهن في سجون النظام السوري”.
جدير بالذكر أن “حركة الضمير”، أطلقت مطلع مارس/آذار الجاري، حملة توقيعات مليونية، للفت أنظار المجتمع الدولي إلى مأساة المعتقلات السوريات، والمساهمة في إطلاق سراحهن.
وحسب تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، الجمعة، فإن 10 آلاف و26 امرأة لا زلن في عداد المعتقلين والمختفين قسرا على يد الأطراف الرئيسية في سوريا، منذ مارس 2011، بينهن 8 آلاف و160 امرأة في سجون النظام.