• 29 مارس 2024

هل تعلم أن اهتمام وعشق الأتراك للقدس يعود إلى العصر العثماني؟

اهتم السلاطين العثمانيون بالقدس اهتماماً واضحاً نظراً لما تحمله من قدسية لدى المسلمين وغيرهم من المسيحيين واليهود، فهم أول من أضافوا لفظ ” الشريف” للقدس لتعرف بعد ذلك بالقدس الشريف.

بدء الحكم العثماني للمدينة في عهد السلطان العثماني سليم الأول بعد معركة مرج دابق عام 1516 وأمنذ ذلك التاريخ أصبحت القدس تابعة للأرضي العثمانية.

كما أولى السلطان سليمان القانوني المدينة اهتماماً عمرانياً خاصا حيث جدد نوافذ المسجد وأبوابه، وزين الواجهة الخارجية له، وكذلك أمر بترميم وتحصين سور المدينة واستعان السلطان بأفضل المهندسين العثمانيين من أجل هذا الغرض كأحمد قرة والمعمار سنان.

وأعاد تبليط قبة الصخرة وتمت تغطية عنق القبة الخارجي بالبلاط المزجج الذي امتد ليغطي القسم العلوي من واجهات البناء.

 ولم يقتصر اهتمام العثمانيين على المسجد الأقصى وحسب بل حرصوا على انشاء المباني المعمارية الجديدة كالتكية المعروفة “بتكية خاصكي سلطان” التي أنشأتها زوجة السلطان سليمان القانوني والتي تعد من أجمل الاثار العثمانية الموجودة بالمدينة.

ولم يختلف الاهتمام بالمدينة في عهد الخلفاء من بعده فجميعهم اولوها اهتماماً خاصاً فعندما تزور القدس لا يخفى عليك كمية الآثار العثمانية الباقية إلى الآن من مساجد، وقلاع، وابنية.

جدير بالذكر أن السلاطين العثمانيون لم يهتموا بالمباني الإسلامية فحسب، بل شمل اهتمامهم ترميم وصيانة الأماكن المقدسة لليهود والمسيحيين للزائرين لها من كافة أنحاء العالم وليقوموا بعبادتهم بكامل حريتهم.

أقرأ أيضاً

كان السلطان العثماني يشرف بنفسه على ترتيبها وإعدادها.. قوافل الحج في العهد العثماني

المحمل الشريف.. فخر السلاطين العثمانيين

( خاص – عبد الهادي الشحاده – مرحبا تركيا)

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *