أرطغرل
شخصية أصبحت محل اهتمام الكثير من المؤرخين من العرب والترك، اسمه “أرطغرل” وقد غلط البعض وسماه “طغرل بك” خلطا بينه وبين جده السلطان السلجوقي رغم أن بينهما أكثر من قرنين من الزمان!
ابنه السلطان عثمان غازي حيث سار على طريق والده في الجهاد ومقارعة الكفار، وانتحل مثل أبيه لقب (الغازي) عملا بحديث “مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ “، وأصبح اتخاذ هذا اللقب سُنّة في نسل الخلفاء العثمانيين من بعده.
لم تؤكد على تاريخ موثق لميلاد أرطغرل، والمذكور هو تاريخ وفاته فقط، وقد تراوحت التواريخ المذكورة لوفاته بين عامي 1280 و1298م، وقد اتفقت المصادر على تعمير أرطغرل لأكثر من تسعين عاما، بما يوحي بأنه قد وُلِدَ في العقد الأخير من القرن الثاني عشر أو في بداية القرن الثالث عشر الميلادي.
أهم فتوحاته
اشتهر ارطغرل بقصة مروره هو ومحاربيه بجيشين يقتتلان وسط الجبال، أحدهما جيش تابع للسلطان علاء الدين السلجوقي والآخر تابع للأعداء (المغول أو الصليبيين)، وأن أرطغرل تدخل بجنوده لترجيح كفة المسلمين ضد خصومهم بعد أن كانت لصالح الأعداء، والبعض قال بأن علاء الدين نفسه كان على رأس هذا الجيش الذي أنقذه أرطغرل.
https://www.youtube.com/watch?v=cdtoOFDNHIo
وكانت فتوحات أرطغرل وإقطاعات سلطان السلاجقة له غرب الأناضول بمثابة النواة التي ورّثها لولده دون أن يدري أن ولده وأحفاده سيؤسِّسون هذه الدولة العظيمة التي وصلت في أقصى امتداد لها على مساحة حوالي 20 مليون كيلو متر مربع، وأن يستمر سلطان هذه الدولة ستة قرون من الزمان.
حليمة
زوجة أرطغرل غازي زعيم قبيلة قايى، ووالدة عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية.
ساهمت في تحفيزه على العمل بجد لتأسيس الدولة العثمانية وتوسيع رقعتها الجغرافية. توفيت في مدينة سوغوت عام 1281م، ترقد حليمة خاتون في مقبرة السلاطين في ناحية “سوغوت” التابعة لولاية “بيلجيك” نقطة بزوغ الدولة العثمانية.
قصة حب أرطغرل وحليمة
بدأت قصة حب ارطغرل وحليمة بعد أن قام بإنقاذها هي وابيها من يد الصلبيين. وصارع الاثنان ليتزوجا وينجبا السلطان عثمان الأول مؤسس الإمبراطورية العثمانية.
(خاص-مرحبا تركيا)