تشتهر منطقة “وادي صوغانلي” بولاية قيصري وسط تركيا، بكنائسها المنحوتة في الصخور، وتكويناتها الصخرية الطبيعة كـ”مداخن الجنيات”، حيث يطلق عليها كبادوكيا الصغيرة، نظرا لشبهها الكبير بتلك المنطقة السياحية ذائعة الصيت.
ويقع وادي صوغانلي قي قضاء يشيل حصار، ويمتد على طول 25 كم، ويضم معالم أثرية وطبيعية خلابة.
ومن بين تلك المعالم، كنائس وأديرة باقية من العهدين الروماني والبيزنطي، تضم رسوما جدارية تصور النبي عيسى عليه السلام والحواريين.
وقال مختار قرية صوغانلي، علي جبجي، إن الوادي يعد البوابة الشرقية لمنطقة كبادوكيا، ويضم 10 كنائس صخرية، و بيوت حمام منحوتة من الصخر.
ولفت إلى أن “من يزور صوغانلي كأنما زار كبادوكيا”.
وأوضح أن المنطقة كانت تشهد اقبالا أكبر من السياح المحليين والأجانب في الماضي، بإستقبالها سنويا قرابة 150 ألف زائر.
ولفت إلى تضاؤل عدد السياح إلى قرابة 50-60 ألف بعدما أعطت شركات الرحلات السياحية، الأولوية لوجهات أخرى.
بدوره قال يلماز أبلق، الذي يدير نزلا في المنطقة منذ 20 عاما، إنه كان يأتي في الماضي إلى هذا المكان، ما بين 25 و30 حافلة سياحية يوميا، بينما انخفض العدد إلى بضع حافلات في الوقت الراهن.
وأوضح أبلق أنهم يودون أن يتم تنظيم رحلات مناطيد في صوغانلي، على غرار كبادوكيا، لتستعيد المنطقة حيويتها من الناحية السياحية.