أعلن “أوليكسي ريزنيكوف” وزير الدفاع الأوكراني أمس الخميس، عن وصول قاذفات الصواريخ الأمريكية من طراز “هيمارس” إلى أوكرانيا، وهي أسلحة قوية طُلبت من الحلفاء، في مواجهة الهجوم الروسي.
وقال ريزنيكوف في تغريدة على تويتر: “وصلت الهيمارس إلى أوكرانيا، شكراً لزميلي وصديقي لويد اوستن (نظيره الأميركي) لهذه الأدوات القوية”، مرفقاً رسالته بصورة لمنظومة قاذفات الصواريخ النقالة هذه المنصوبة على مدرعات خفيفة.
وأكد: “الصيف سيكون حاراً للمحتلين الروس. والأخير بالنسبة لبعضهم”، من دون أن يحدد عدد الهيمارس التي سلّمها الأمريكيون.
يُذكر أنه في 4 حزيران/يونيو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، عن موافقته على تزويد أوكرانيا بمنظومة صواريخ “هيمارس M142” المتطورة، والتي يمكنها ضرب أهداف روسية بعيدة المدى بدقة، مؤكداً أن أوكرانيا تعهدت أن لا تستخدمها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
اقرأ أيضا: حلف الناتو يعلن استعداده لدعم قطر في كأس العالم 2022
وقال الرئيس الأمريكي “جو بايدن” :” الغزو الروسي لأوكرانيا سينتهي من خلال الدبلوماسية، لكن يجب على الولايات المتحدة تقديم أسلحة وذخيرة كبيرة لتعزيز وضع أوكرانيا على طاولة المفاوضات”، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وأضاف : “لهذا السبب قررت أن نزود الأوكرانيين بأنظمة صاروخية وذخائر أكثر تقدما تمكنهم من ضرب أهداف رئيسية بدقة أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا”.
وأوضح مسؤولون كبار في الكونغرس الأمريكي، أن منظومة “هيمارس M142″، يمكنها إصابة أهداف على بعد 80 كيلومتراً بدقة، وقدمت أوكرانيا تأكيدات بأنها لن تستخدم الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا.
وأعلنت الحكومة البريطانية الجمعة الماضي، عن تنظيم برامج تدريب لآلاف الجنود الأوكرانيين، لدعم كييف ضد الهجوم الروسي.
وجاء الإعلان بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وأكد جونسون: “سنواصل مساعدة الشعب الأوكراني لدحر العدو”، وذلك عقب وصوله الى العاصمة كييف.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفضٌ دولي وعقوبات اقتصادية ضد موسكو، وسط أزمة عالمية بإمدادات الغذاء، وأخرى بين أوروبا وموسكو بشأن إمدادات الغاز.
اقرأ أيضا: وزير التجارة التركي: أنشطتنا التجارية مع السعودية ستكتسب زخما
اقرأ أيضا: أوكرانيا.. قصف صاروخي روسي يستهدف منشأتان لتخزين الحبوب