نقدم لكم في مرحبا تركيا خدمة يومية لأحداث وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ التركي، وفيما يلي عرض لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم 21 أيلول / سبتمبر.
21 أيلول/سبتمبر 1842: ولادة السلطان عبد الحميد الثاني
عبد الحميد الثاني (بالتركية العثمانية: عبد الحميد ثانی؛ وبالتركية الحديثة: Sultan Abdülhamid II أو II. Abdülhamid). هو خليفة المسلمين الثاني بعد المائة والسلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرون من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم.
ولد عبد الحميد الثاني يوم الأربعاء في شعبان 1258 هـ/21 سبتمبر 1842 في “قصر جراغان” في إسطنبول ابناً للسلطان عبد المجيد الأول والسلطانة “تيرمُجگان” الشركسية الأصل التي ماتت وهو في العاشرة من عمره، فاحتضنته (كبيرة المحظيات) “برستو هانم” وتعهدت بتربيته، فصارت أمه معنوياً وتقلدت مقام السلطانة الأم لمدة ثمان وعشرين سنة عند حكمه.
درس الموسيقى في شبابه ودرس الخط وتعلم اللغتين العربية والفارسية، بالإضافة إلى الفرنسية والأدب العثماني والعلوم الإسلامية على يد علماء عصره بدءًا من عام 1266 هـ/1850 م. وأتم دراسة البخاري في علم الحديث، وتعلم السياسة والاقتصاد على يد وزير المعارف. وذهب عبد الحميد في فترة تولي السلطان عبد العزيز الأول العرش مع وفد عثماني في زيارة إلى مصر ثم إلى أوروبا، واستغرقت رحلة أوروبا من 21 يونيو إلى 7 أغسطس عام 1867 زار فيها فرنسا وإنجلترا وبلجيكا والإمبراطورية النمساوية المجرية وألمانيا.
امتهن عبد الحميد النجارة ،وقد بدأ شغفه بها على أيام والده السلطان عبد المجيد الأول، الذي كان أيضاً محبا لها. وكان إلى جانب والده رجل اسمه خليل أفندي تعلم على يده هذه الحرفة. كما كان محباً للرياضة والفروسية.
عرف السلطان بتدينه؛ حيث تقول ابنته عائشة: “كان والدي يؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها، ويقرأ القرآن الكريم، وفي شبابه سلك مسلك الشاذلية، وكان كثير الارتياد للجوامع لا سيما في شهر رمضان”.
انتسب إلى جمعية العثمانيين الجدد في بداية تأسيسها لكنه تركها بعد أن أكتشف نواياهم المضرة بالدولة.
تولى عبد الحميد الحكم في 11 شعبان 1293 هـ/31 أغسطس 1876م خلفاً لأخيه السلطان مراد الخامس. وتوجه في الموكب الملكي إلى ضريح أبو أيوب الأنصاري، وهناك تقلد السيف السلطاني وفق العادة المتوارثة منذ أن فتح العثمانيون القسطنطينية، ومنه سار لزيارة قبر والده السلطان عبد المجيد الأول، ثم ضريح محمد الثاني فاتح إسطنبول، ثم قبر جده محمود الثاني مبيد الانكشارية، ثم قبر عمه عبد العزيز الأول.
توفي في يوم الأحد الموافق للعاشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني ودُفن في مدينة اسطنبول.
21 أيلول/سبتمبر 1947: وفاة 48 عاملاً في منجم فحم في مدينة زونجولداك.
21 أيلول/سبتمبر 1949: افتتاح سكة أرزوروم-حسن كالة الحديدية.
21 أيلول/سبتمبر 1958: طالب رئيس الوزراء التركي عدنان مندرس عصمت إينونو بترك السياسة وإغلاق حزب الشعب الجمهوري.