أعلن السفير التركي لدى بيروت، هكان تشاكل، أمس الخميس، أن السفينتين التركيتين اللتين تزودان لبنان منذ نحو خمسة أعوام، “أورهان باي”، و”فاطمة غول”، ستبقيان، بحسب العقد مع الحكومة اللبنانية، إلى 2021، أما السفينة الثالثة “إسراء سلطان”، فستغادر البلد قريبا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب جولة قام بها في باخرة “فاطمة غل”، الراسية مقابل معمل الزوق الحراري، شمال العاصمة بيروت.
وتمنى تشاكل، لو أن سفينة “إسراء سلطان”، (وصلت قبل نحو 3 أشهر) تبقى أكثر لكي تساعد الشعب اللبناني، في ظل وجود مشكلة النقص في تغذية الكهرباء.
وأعرب في الوقت ذاته، عن اعتزازه لوجود سفن الطاقة التركية بلبنان، للمساعدة في تغطية النقص في الكهرباء.
وأوضح السفير التركي، أنه “سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين موضوع المساعدة في حل مشكلة الكهرباء وخاصة مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، من أجل خدمة الشعب اللبناني”.
وشكر السفير، شركة “كارادينيز”، التركية المالكة والمشغلة لبواخر الطاقة في لبنان، لاستخدمها أفضل التقنيات الحديثة لإنتاج الكهرباء بأفضل المعايير البيئية.
من جهتها، قالت مصادر في “كارادينيز”، إن الباخرة الثالثة “إسراء سلطان”، أتت بالاتفاق مع الدولة اللبنانية، لتأمين التيار الكهربائي مجانا، على أن تتوقف عن الإنتاج في 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
يُذكر أنه في سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت “كارادينيز”، أن 3 من بواخرها تؤمّن من 35 إلى 40 % من الكهرباء في لبنان.
ترسوا البواخر الموجودة حاليا بلبنان؛ “فاطمة غول” (وصلت أواخر 2012) في معمل “الزوق” شمال غرب بيروت، وإسراء سلطان، و”أورهان باي” (وصلت في 2013)، الراسية في “الجية” جنوب بيروت.
وهي عبارة عن محطات طاقة عائمة مجهزة بأفضل التقنيات.
وتنتج مؤسسة كهرباء لبنان 1500 ميغاواط، بينما يبلغ الطلب 3 آلاف ميغاواط، مما يفرض بناء محطات جديدة لإنتاج الكهرباء وصيانة المعامل المتهرئة.
كما يوجد في لبنان 13 معملًا لتوليد الطاقة الكهربائية، بقدرة مجهزة نحو 3 آلاف و16 ميغاواط، بينما يراوح الإنتاج الفعلي لهذه المعامل بين 1500 و2000 ميغاواط من معامل حرارية ومائية.
المصدر: Daily Sabah العربية