• 29 مارس 2024
 مدينة حلب… فقدت أهميتها بفعل هجمات النظام وروسيا وإيران

مدينة حلب… فقدت أهميتها بفعل هجمات النظام وروسيا وإيران

أعدت مجموعة الأزمات الدولية “International Crisis Group”, تقريراً عن الوضع الحالي لمدينة “حلب” السورية، بعنوان “سوريا: إدارة دمار حلب”، والتي كانت أبرز مراكز التجارة والإنتاج ، وفقدت أهميتها بالكامل جراء قصف النظام وهجمات روسيا وإيران والميليشيات المسلحة التابعة لهم.

وبحسب التقرير فإن مدينة “حلب“، تفتقر إلى الاستقرار والأمان رغم سيطرة قوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية الموالية له، عليها منذ 6 سنوات.

ووفقاً للتقرير تعرضت لدمار كبير منذ عام 2011 ، ولا يزال الدمار يخيّم عليه حتى يومنا الحالي، وتعد الضغوط الممارسة على السكان من قبل النظام وحلفائه، في مقدمة العراقيل التي تمنع عودة النازحين إلى ديارهم في حلب.

واضطرت أعداد كبيرة من السكان لمغادرتها والنزوح إلى أماكن أخرى سواء داخل أو خارج سوريا، عقب اندلاع الإشتباكات في أنحاء متفرقة من المدينة.

ولم تتمكن أعداد كبيرة من السكان العودة إلى مناطقهم بسبب قيام عناصر النظام والميليشيات الحليفة لها بقطع الطرقات، وأخذ الرشاوى، فضلاً عن نهب المنازل والمحلات.

والإشتباكات والخلافات القائمة بين عناصر جيش النظام وبين الميليشيات الحليفة له، من أبرز العوامل التي تعيق عودة سكان حلب إلى ديارهم.

اقرأ أيضا: بعد صمود 3 أشهر… استسلام كتيبة آزوف المدافعة عن ماريوبول الأوكرانية

وتُعتبر الميليشيات الحليفة للنظام، هي المسيطر الفعلي على المدينة، في حين أن المشهد الخارجي يوحي بسيطرة نظام الأسد.

كما أنه لا توجد إحصائية دقيقة حول المباني المهدمة ولا المدة الزمنية اللازمة لإعادة إعمار المناطق المهدمة في حلب.

وبحسب التقرير الذي جمع آراء 45 شخص وصور أقمار صناعية، هناك العديد من العراقيل التي تقف بوجه استئناف الحياة الطبيعية لمدينة حلب.

ومن أهم العراقيل، التهديدات التي يتعرض لها الصناعيين والتجار من قبل الميليشيات المسلحة وعناصر النظام في مدينة حلب، إضافة إلى غياب الاستثمارات وخدمات البنى التحتية الحكومية، بالإضافة الى الضرائب التي تثقل كاهل المنتجين والتجار، واحتكار بعض الاحتياجات الأساسية اللازمة من أجل عملية الإنتاج.

محرر مرحبا تركيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *