تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والدورات والمعارض، الإبقاء على روح التواصل حية بين الفاعلين، رفع مستوى الشفافية بين القطاعات المختلفة، رفع مستوى الوعي العلمي والعملي، تقريب وجهات النظر، وغيرها الكثير من الخدمات التي تُساهم المؤسسات المُنظمة في تقديمها في سبيل تطوير قطاع معيّن.
وانطلاقاً من هذه القاعدة، حرصت الحكومات التركية المتتالية على إنشاء مؤسسات منوّعة تساهم في تطوير القطاعات الاقتصادية والثقافية والعسكرية في تركيا.
وكانت مؤسسة “كوسغيب” إحدى المؤسسات الهامة التي أُسست من أجل تطوّير قطاع العمل ورفع مستوى النمو الاقتصادي في تركيا.
في عام 2012، وُضع حجر الأساس لمؤسسة “كوسغيب” التي تهدف، بشكلٍ أساسي، إلى دعم الشباب والرياديين في تأسيس مشاريعهم وتطويرها، انطلاقاً من قاعدة أن “مواطني الدول النامية يعانون من شح السيولة الساخنة” بحسب ما توضحه المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني.
في هذا السياق، تُقدم “كوسغيب” عدة خدمات أهمها:
ـ دعم الشباب الخريجيين في إنشاء مشاريعهم.
ـ دعم مشاريع البحث والتطوير على الصعيدين الفردي والمؤسسي.
ـ دعم التجار متوسطي الحجم بقروض.
ـ دعم مشاريع مؤسسة تركيا للأبحاث التكنولوجية والعلمية “توبيتاك”.
ـ إدارة وقف تركيا لأبحاث التطوير التكنولوجي.
ـ إدارة وكالة التنمية.
ـ إدارة منح الاتحاد الأوروبي الخاصة بالمشاريع التنموية.
ـ تقديم دعم يشجع على التصدير.
ـ تقديم خدمات استشارية خاصة بالتصدير.
لقد بدا واضحاً أن العالم يتجه مؤخراً نحو التجارة التنافسية التي تعني تقديم منتج بكفاءة تتفوق عن المنتجات الأخرى التي تنتجها الدول الأخرى، حيث أصبحت دول كثيرة تُنتج ذات المنتج، ولكن الدولة التي تملك، أو يملك تُجارها ورجال أعمالها رياديها، قدرات ومميزات تنافسية، هي التي يتلقى منتجها طلباً أكبر مقارنة بالدول الأخرى.