تعدُّ اللغةُ التركية الأناضولية أو الإسطنبولية جزءًا من اللغات التركية، التي لطالما أحاط الغموضُ تاريخَها، ولا يزال العلماءُ حتى يومنا هذا مختلفين بشأن أصولها، إلا أن عددًا كبيرًا منهم يرى بأنها تنتمي للغات الألطية التي تعود تسميتُها إلى جبال التاي في شرق آسيا، وتشملُ اللغات التركية والمنغولية والمنشورية، بالإضافة لاعتقاد الكثيرين بأن اليابانية والكورية […]اقرأ المزيد
Tags : تاريخ التعليم
قبل حلول القرن الثامن عشر لم تكن هناك سوى المدارس الكاثوليكية داخل أراضي الإمبراطورية العثمانية. حيث تم افتتاح تلك المدارس تحت حماية البابا والدولة الفرنسية. وازدهرت تلك المدارس التي تعتبر جزءًا من الامتيازات التي تم منحها لفرنسا. حيث تُتيح الامتيازات للأجانب حرية التجارة والتعليم والسفر والحقوق الدينية والقانونية والأمور المتعلقة بالقنصليات. وبموجب تلك الامتيازات استطاعت […]اقرأ المزيد
جمعت الامبراطورية العثمانية -التي تبلغ مساحتها 22 مليون كيلومترا- في كنفها العديد من الثقافات المختلفة. فكان من المتوقع ألا تستطيع تلك الأقليات الحفاظ على هويتها ودينها ولغتها لفترات طويلة. ولكن على العكس من ذلك، فقد سمحت الامبراطورية العثمانية لهذه الأقليات بالمحافظة على هويتهم ودينهم ولغتهم طيلة 600 عاماً. ولم يحدث هذا عبثا، بل كان مخططاً […]اقرأ المزيد
اشترطت الدولة العثمانية على المعلمين في المكاتب (المدارس) أن يكونوا عاملين كأئمة ومؤذنين داخل المساجد. وكان جميعهم أناس مثقفون على درجة من العلم والمعرفة. حيث كان يتم اختيارهم بحرص شديد، فكان يُشروط عليهم أن يكونوا على درجة من العلم والإيمان، وأن يكونوا حافظين للقرآن الكريم، وعلى دراية بالشريعة الإسلامية، وذوي درجة من الخبرة التي تمكنهم […]اقرأ المزيد
أُطلق على “المكاتب” -أي المدارس- في عهد العباسيين مصطلح “كُتًاب”، كما أُطلق عليها في عهد الأتراك القره-خانيين والسلاجقة والعثمانيين مصطلح “صبيان مكتبي” أي مكاتب الصّبية. وعُرفت “المكاتب” في عهد العثمانيين بأسماء مختلفة من بينها (دار التعليم – دار العلم – معلم خانة – محلة مكتبي – طاش مكتب – مكتبة ابتدائية). ومن العوامل التي أثرت […]اقرأ المزيد
بعد إعلان فرمان غولهانة الذي أصدره السلطان عبد المجيد الأول عام 1839 ليعلن ابتداء حركة إصلاحات واسعة تحت اسم “التنظيمات”، تم تأسيس مدارس “الرشدية” والتي كانت تمثل التعليم المتوسط في الدولة العثمانية. تأسيس المدارس الرشدية تأسست المدارس الرشدية عام 1845 في عهد السلطان عبد المجيد الثاني بهدف تكوين مؤسسة تعليمية عثمانية تتبع النظام الغربي، وذلك […]اقرأ المزيد
أشهر العلماء المسلمين الأتراك ظهر الإسلام ليخلق تياراً فكرياً فريداً لم يشهد له التاريخ مثيلاً من قبل، فقد امتزجت الشعوب وتعارفت، وتلاقت حكمة اليونان مع علوم الهند على أراضي الامبراطوريات الإسلامية لتنبثق حضارة عابرة للحدود والقوميات والأعراق ساهم فيها العربي والفارسي والتركي والأمازيغي بعد أن تعالَوا على الانتماءات الضيقة وتماهوا جميعاً في الهوية الإسلامية الجامعة. […]اقرأ المزيد