تنوّع الدور الذي لعبته النساء التركيات في مجالات الحياة المختلفة في تركيا. وحفل التاريخ بعددٍ من النساء التركيات اللوّاتي لعبن دوراً رائداً في مجالاتٍ عدة.

النساء التركيات الرائدات في عدد من المجالات

ويرصد تقريرنا نساء تركيا رائدات على مستوى تركيا بالشكل التالي:

ـ تانسو تشيلار “أول رئيسة وزراء”: رئيسة الوزراء الأولى والوحيدة في تركيا حتى الآن. تولت رئاسة الوزراء عام 1993، إلى عام 1996. وتولت ما بين عامي 1991 و1993 حقبة الاقتصاد. وبعد أن انتهت مدتها في رئاسة الوزراء، أصبحت وزيرة للخارجية ونائبة لرئيس الوزراء ما بين 1996 و1997. وقادت حزب الطريق القويم من عام 1993 وحتى عام 2002.

ـ فيليز دينجمان “أول سفيرة”: أضحت سفيرة تركيا لهولندا عام 1982، وكان أول من يتولى منصب “سفير” في تركيا.

ـ صفية علي “أول طبيبة”: درست الطب في ألمانيا. وبعد عودتها، في السنوات الأولى لتأسيس الجمهورية، إلى تركيا، عملت كأول طبيبة.

ـ فريحة سانيرك “أول مدير عام للأمن”: تخرجت من كلية العلوم السياسية في جامعة أنقرة عام 1945. قدمت لتكون محافظ، إلا أنها رُفضت كونها إمرأة. لم تستسلم وقدمت لمديرية الأمن، فقُبلت برتبة مساعدة ضابط. استمرت في عملها، حتى ظفرت بحق أن مدير عام للأمن، إلا أن طلبها لم يُوافق عليها من قبل الحكومة، فقدمت شكوى إلى القضاء. وفي عام 1953، حكم القضاء لصالح أن تتولى المنصب الذي استحقته.

ـ بدرية طاهر غوكمان “أول طيارة”: دخلت كلية الطيران عام 1932، وفي عام 1933 أضحت طيارة. غير أنها طُردت من وظيفتها “كموظفة عمومية”، نتجية انشغالها بتطوير قدراتها في مجال الطيران.

ـ صبيحة غوكجان “أول طيارة حربية”: دخلت مؤسسة الطيران التركي عام 1935، بدعمٍ مباشر من مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك. وفي 25 فبراير/شباط 1936، أجرت أول تجربة ناجحة لقيادة طائرة حربية.

ـ أمل غازيميحال “أول مذيعة”: أول مذيعة أخبار عملت في راديو أنقرة عام 1937.

ـ لالا أيتمان “أول والي”: اُختيرت من قبل الحكومة التركية لتكون والي لمدينة موغلا في 6 تموز/يوليو 1991. وكان الأمر غير عادي بالنسبة لها، حيث كانت مدرسة لمادة الآداب الألماني في جامعة “بوغاز إيتشي” في إسطنبول، ولم تكن ملتحقة بكوادر الأجهزة الأمنية.

اقرأ أيضاً

كيف تبلور دور المرأة التركية في المعترك السياسي منذ تأسيس الجمهورية التركية؟