عقب إعلان ترامب أمس الأربعاء عن اعتبار القدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، جاءت ردود فعل تركية كبيرة وتصريحات ساخنة من مسئوليها. حيث كانت تصريحات الرئيس التركي أردوغان على النحو التالي :
اتخاذ هذه الخطوة يضع المنطقة داخل حلقة من نار.
يا ترامب، ماذا تريد أن تفعل؟ ما هذا الموقف؟ القادة السياسيون يعملون لأجل الإصلاح وليس لإثارة الفوضى.
أواصل مكالماتي الهاتفية، ليس فقط مع قادة الدول الإسلامية، بل تقدّمت بطلب للقاء بابا الفاتيكان، وسنتحدّث معه مساء اليوم أو غدًا صباحًا، لأن القدس تتمتع بقداسة لدى المسيحيين، وعليّ أن أناقش هذه القضية معه أيضًا.
يخطئ ترامب إذا كان يظن أنه على حق مادام قويا، عليه أن يعي أن القوي ليس على حق دائما، وإنما صاحب الحق هو القوي.
سأبحث الموضوع أيضًا مع السيد بوتين أيضًا، وكذلك مع قادة الدول الغربية كألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، لأن الأمر لم يعد مهمة على عاتق المسلمين وحدهم وإنما يشمل الإنسانية جمعاء.
من جانبه صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم “أي تغيير في وضع القدس يشبه قنبلة نُزع مسمار أمانها”.
وقال رئيس الشؤون الدينية التركي: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل نهجٌ متهور.
كما أدان متحدث الحكومة التركية، ء بكر بوزداغ، مساء الأربعاء، اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتبر القرار بحكم الملغي بالنسبة لبلاده.