• 27 أبريل 2024

قصف جوي تركي على موقع للنظام السوري.. وصويلو ينفي بدء العملية العسكرية

نفذت طائرة حربية تركية أمس الثلاثاء، غارات جوية على موقع تابع لقوات النظام السوري في تلة جارقلي غربي عين العرب شمال شرقي حلب، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من العناصر داخل الموقع.

وبحسب وكالة “هاوار” التابعة لتنظيم بي كي كي الإرهابي فإن الطائرة الحربية التركية نفذت 3 غارات جوية، أسفرت عن مقتل 16 عنصر من قوات النظام السوري، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 11 عنصراً من قوات النظام قُتلوا وأصيب نحو 8 آخرين من جراء القصف، في حين أن عدد القتلى مرشّح للزيادة مع وجود جرحى بعضهم بحالة خطرة.

وجاء القصف الجوي التركي بعد ساعات من تعرّض مدينة قرقميش التركية ومدينة جرابلس السورية لقصف مدفعي مصدره مواقع سيطرة مشتركة بين قوات النظام و بي كي كي شمال شرقي سوريا.

وردّت المدفعية التركية على القصف مستهدفةً بعدة قذائف مواقع تابعة لبي كي كي، على ضفة نهر الفرات الشرقية وقرية “زور مغار” شرقي مدينة جرابلسن بحسب مصادر محلية.

وفي سياق متصل، نفى وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، الأنباء المتداولة عن بدء الجيش التركي عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، بعد دعوات للمواطنين أُذيعت عبر مآذن المساجد في بلدة قرقميش التركية الحدودية، تطالبهم بالتزام منازلهم لأن الجيش التركي سيبدأ عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية.
وقال صويلو: “الإعلان الذي أذيع في مساجد بلدة قرقميش بشأن شن القوات التركية عملية عسكرية في سوريا تجاوز الغرض المطلوب”، وذلك وفقاً لصحيفة “يني شفق” التركية.

وأضاف: “السلطات التركية لم تفرض حظراً للتجوال في المنطقة”، داعياً المواطنين لعدم الخوف من التحذيرات السابقة.

وبدوره نفى والي غازي عنتاب داوود غول أهمية الإعلان بتغريدة على تويتر، قائلاً: “لقد تجاوزت الإعلانات الصادرة عن المساجد في المنطقة (قرقميش) الغرض منها”.

وأوضح: “لا وجود لحظر تجول في قرقميش، الأمر لم يخرج عن الوضع الروتيني، والتحقيقات بدأت بحق الموظفين المسؤولين عن ذلك الإعلان”.

ودعا على دوغان رئيس بلدية قرقميش، المواطنين لعدم الهلع بسبب الأصوات التي تسمع في المدينة، وفي الوقت ذاته طالب الأهالي بعدم الخروج من البيوت إلا عند الضرورة، مشيراً إلى أنه سيكون هناك تدخل محدود لقواتنا.

اقرأ أيضا: السلطات المصرية تعتزم إطلاق سراح 25 محبوسا احتياطيا

محرر مرحبا تركيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *