• 12 مايو 2024

والاس: شعوب أوروبا تدعم فلسطين على عكس حكوماتها

صرح ميك والاس النائب الأيرلندي في البرلمان الأوروبي في منشور عبر منصة إكس، اليوم الأحد، بأن شعوب أوروبا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، على عكس حكوماتها التي تدعم إسرائيل.

ميك والاس النائب الأيرلندي في البرلمان الأوروبي

وذكر والاس الى أن الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي انعقدت 4 مرات في ستراسبورغ بفرنسا منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن غزة في تلك الاجتماعات.

وأضاف: “لم يصدر قرار كاف من البرلمان الأوروبي بشأن “الحرب بالوكالة للولايات المتحدة والناتو في أوكرانيا”.

وانتقد موقف البرلمان الأوروبي قائلا: “لم نرغب في وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو غزة لأن الإمبراطورية الأمريكية لا تريد ذلك”.

وشارك النائب الأيرلندي والاس في منشوره مقطعا من كلمة ألقاها في مظاهرة لدعم فلسطين.

وانتقد والاس في كلمته زيارة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إلى تل أبيب بعد 7 أكتوبر، متهما إياها بإعطاء الضوء الأخضر للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.

ولفت الى أن تعليق الأعلام الإسرائيلية على المباني الرسمية في أوروبا كدليل على دعم إسرائيل، وأردف: “لكن الأمر نفسه لا يحدث من أجل فلسطين”.

وقال والاس: “في بعض الدول في أوروبا، لا يُسمح لك حتى بحمل الأعلام الفلسطينية”.

وأوضح: “ما يسمى بقيم الاتحاد الاوروبي ليست سوى المصالح التي تتطابق مع المخطط الصهيوني لدولة الاحتلال والاستيطان إسرائيل”، مؤكدا على أن الحكومات الأوروبية لم تغير نهجها ولا تزال بجانب المستعمرين.

وأشار والاس إلى دعم الشعوب في أوروبا لفلسطين في قضية غزة، “على عكس الحكومات”.

وأضاف: “شعوب أوروبا في مكان مختلف ( عن السياسيين)، أكثر من 80 بالمائة من السياسيين يؤيدون دولة الفصل العنصري إسرائيل، لكن أكثر من 90 بالمائة من الشعوب الأوروبية يقفون إلى جانب الفلسطينيين المضطهدين”.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضا: إسطنبول.. وقفة احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة

اقرأ أيضا: الأطباء في غزة منهكون ويواجهون حالات معقدة

محرر مرحبا تركيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *