• 5 مايو 2024

بحضورٍ مُهيب، أقامت منصة القدس برعاية رئاسة الجمهورية، ودعم من وزارة الثقافة والسياحة، بالأمس، الأربعاء 14 شباط/فبراير 2018، عرضاً مسرحياً درامياً بعنوان “قدس الزمان، وزمان القدس”،  تناول القادة الذين فتحوا وحرروا القدس وأفنوا حياتهم من أجلها، وعلى رأسهم الصحابي الخليفة عمر بن الخطاب والقائد صلاح الدين الأيوبي والسلطان عبدالحميد الثاني.

 

وفي كلمته الافتتاحية التي سبقت العرض، شدد وزير الثقافة والسياحة التركي، نعمان قورتولموش، على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للمواطنين الأتراك، مشيراً إلى أنها ليست قضية سياسية فحسب، بل جزء من العقيدة والعقلية والشعور التركي، “بل قضية وجود بالنسبة لتركيا” على حد تعبيره.

واستطرد قورتولموش حديثه بالتأكيد على أن قلب الشعب التركي سيبقى معلقاً بالقضية الفلسطينية، وسينافح عنها إلى أن تقوم الساعة، مضيفاً أن تركيا تتعرض لمكائد “خائنة” تدبرها أيادٍ معروفة نتيجة موقفها الداعم لأعدل قضيةٍ في التاريخ.

وزير الثقافة التركية: نعمان قورتولموش

وفيما ذكر قورتولموش أن مدينة القدس كانت دوماً مدينة للسلام والعدالة والحب والأخوة والتعايش السلمي، أشار إلى أن الدولة العثمانية تكالبت عليها القوى الاستعمارية بسبب موقفها الداعم لحرية القدس، زائداً أن تركيا اليوم تتعرض لذات المكائد والمؤامرات، “لكنها لن ترضخ، وستصر على موقفها المُشرف”.

وختم قورتولموش حديثه بالقول “أتمنى أن يحتضن كل بيت صورة عن المسجد الأقصى أو قبة الصخرة، لتبقى قضية فلسطين حية تمثل القضية المركزية للأمة”.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *