أكدت وزيرة خارجية السويد “آن ليندي” أمس الإثنين، أن بلادها تأخذ المخاوف الأمنية لتركيا بشأن الإرهاب، على محمل الجد، جاء ذلك في تصريح للتلفزيون الحكومي السويدي.
وأوضحت ليندي: “المحادثات التي ستعقد خلال قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” التي تبدأ غدا في مدريد، ستكون إيجابية”.
وأضافت: “يمكننا إيجاد طريقة للتفاهم من خلال احترام آراء بعضنا البعض، فنحن نأخذ مخاوف تركيا بشأن الإرهاب على محمل الجد”.
وأكدت: “السويد تتفق مع تركيا بنفس الرأي حول تنظيم بي كي كي الإرهابي، وأنها جادة في هذه المسألة”.
وأوضحت أن السويد لديها واحدة من أكثر اللوائح صرامة في العالم بشأن صادرات الأسلحة، وأنه في حال دخلت تحالفا عسكريا مع تركيا فإن البلدين سيدافعان عن بعضهما البعض.
وفي 21 حزيران/يونيو الجاري، أكدت رئيسة الوزراء الفنلندية “سانا مارين”، أنها واثقة من محاولات حل بلدها والسويد الخلاف مع تركيا من أجل الانضمام للناتو، قبيل قمة الحلف المرتقبة أواخر الشهر الجاري.
اقرأ أيضا: مجموعة الدول السبع تتعهد بزيادة العقوبات على روسيا بهدف دعم أوكرانيا
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، بعد لقاء جمعها مع نظيرها الكرواتي “أندريه بلينكوفيتش”، على هامش زيارتها الرسمية إلى زغرب.
وقالت: ” نحن واثقون من انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، وذلك سيكون بموجب سياسة الباب المفتوح للتحالف”.
وفي 18 مايو/ أيار الماضي، تقدمت السويد وفنلندا بطلب رسمي للانضمام إلى الناتو، بعد أن سرّعت الحرب الروسية ضد أوكرانيا باتخاذ قرار المضيّ في هذا المسار.
وفي منتصف شهر حزيران/يونيو الجاري، أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، رفض بلاده انضمام كل من السويد وفنلندا الى حلف شمال الأطلسي، حتى يتخذ البلدان خطوات واضحة وملموسة وحاسمة في مكافحة الإرهاب، جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه “العدالة والتنمية” بالعاصمة أنقرة.
وأكد أردوغان أن بلاده لن تغير موقفها من انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حتى يتخذ البلدان خطوات “واضحة وملموسة وحاسمة” في مكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضا: إدلب.. مسيّرة أميركية تستهدف قياديا في تنظيم حراس الدين
اقرأ أيضا: الأردن.. قتلى وجرحى جراء تسرب غاز سام في ميناء العقبة