أعرب أمين عام حلف شمال الأطلسي “ناتو“، ينس ستولتنبرغ، عن ترحيبه بقرار تركيا إرسال قوات إضافية إلى بعثة الحلف في كوسوفو.
الناتو يرحب بقرار تركيا إرسال قوات لكوسوفو
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الأحد، عقب لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقصر دولما بهتشة في إسطنبول.
وأشار أنه عقد اجتماعا مثمرا للغاية مع أردوغان بمشاركة أعضاء حكومته الجديدة، مؤكدا على أهمية تركيا وإسهاماتها في الناتو.
ولفت إلى رفد تركيا بعثة حفظ السلام في كوسوفو بوحدات عسكرية، مشددا على الأهمية الكبيرة لهذا الإسهام في وقت تتصاعد فيه التوترات هناك.
وعبر عن شكره لتركيا على إرسالها القوات، لافتا إلى إسهاماتها الأخرى في العراق وأوكرانيا وغيرها من البلدان.
وذكر في سياق منفصل، أنه جدد تهانيه للرئيس أردوغان لفوزه بالرئاسة، معربا عن تقديره الشعب التركي لمشاركته الواسعة في الانتخابات.
وحول المواضيع التي بحثها مع الرئيس خلال الاجتماع، أوضح ستولتنبرغ أنهما تبادلا وجهات النظر حول القضايا التي ستكون مدرجة على جدول أعمال قمة الناتو المرتقبة بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس في يوليو/ تموز المقبل.
وبيّن أنهما تناولا أيضا دعم الناتو القوي لأوكرانيا، والخطوات الواجب اتخاذها لتعزيز الدفاع والردع، وأهمية وجود الحلف في كوسوفو، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره.
وحول عملية انضمام السويد للحلف، أشار ستولتنبرغ أنهما ناقشا المسألة، مؤكدا مشروعية مخاوف تركيا الأمنية.
وقال إن السويد اتخذت خطوات مهمة ملموسة لتلبية مخاوف تركيا، “تشمل هذه الخطوات تغيير الدستور السويدي، وإنهاء حظر الأسلحة، وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب بما في ذلك تنظيم بي كي كي الإرهابي”.
وأفاد ستولتنبرغ أن السويد أوفت بجميع تعهداتها.
وفيما يخص المظاهرات التي تنطلق في السويد من حين لآخر ضد تركيا والناتو، أشار أن منظميها يسعون لمنع انضمام ستوكهولم للحلف، وتقويض التعاون مع تركيا في مكافحة الإرهاب.
وتابع: “هذا يضعف الناتو، يجب ألا نسمح لهم بالنجاح”.
ولفت ستولتنبرغ إلى الدور المهم للآلية المشتركة الدائمة، المشكلة بموجب المذكرة الثلاثية المبرمة بين تركيا والسويد وفنلندا، في مكافحة الإرهاب.
ونوه أنه اتفق مع الرئيس أردوغان لاجتماع الآلية مجددا الأسبوع بعد المقبل.
اقرا ايضاً: الناتو يعلن انطلاق سفينة تحمل منازل متنقلة نحو تركيا