زارت الناشطة السورية، مجد الشوربجي، الحاصلة على شهادة أشجع إمرأة في العالم، إدارة موقع “مرحبا تركيا”، ملتقيةً بالمدير العام، أرسين إشجي أوغلو، اليوم 5 أبريل/نيسان 2018.
مجد التي تُقيم بعيداً عن أبنائها الذين يقيمون في السويد، وبعيداً عن وطنها “سوريا” الذي عشقته، أكّدت، خلال الاجتماع، على عدم سعادتها بالشهادة التي منحها البيت الأبيض لها، لجهة الموقف الأمريكي من القضية السورية، موضحةً أن القضية السورية لا تتعلق فقط بسقوط الأسد، بل هي قضية أمة مغيّبة يعبث بتاريخها ومستقبلها العابثون.
وتتبنى الناشطة “مجد” أهدافاً وطنيةً ترمي إلى زيادة وعي المرأة السورية لتمكينها من أجل مستقبل سوريا من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها مؤسستها “بصمات” في تركيا، بالإضافة إلى التعليم الواعي للأطفال من خلال مدارس المؤسسة المعروفة باسم “العالم الصغير”، والمتواجدة في لبنان.
ووفقاً لما ترويه “مجد”، فإن أسرتها اضطرت للهجرة إلى فرنسا، بعد أحداث مجزرة حماة التي ارتكبها النظام السوري ضد المدنيين في حماة، وفيما درست الابتدائية هناك، عادت إلى سوريا، لتقيم في داريا التابعة لدمشق، وتستكمل فيها الدراسة الإعدادية والثانوية والجامعية، حيث تخرجت من قسم الآداب الفرنسي التابع لجامعة دمشق.
:إلى جانب جهودها النضالية، تستعد “مجد” الآن لإستكمال دراستها الماجستير والدكتوارة في تخصص العلاقات الدولية، وتقول:”جملة العالم أكبر من خمسة” مقولة تستحق الدراسة”، في إشارةٍ منها إلى مقولة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يدعو عبر هذه الجملة إلى إعادة إصلاح هيكلية مجلس الأمن الدولي.