ذكر موقع “ميدل إيست مونيتور” في خبر له، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، حذرت من أن المناطق الساحلية في البحر الأبيض المتوسط معرضة لخطر تسونامي بحلول عام 2030.
وأكدت المنظمة أنها ستدرب جميع المجتمعات الساحلية المعرضة للخطر على التعامل مع هذه المسألة.
وشددت “اليونسكو” على أن نظام الإنذار من تسونامي العالمي غير كافٍ لإنقاذ الأرواح، ويجب تدريب المجتمعات الساحلية على الاستجابة بشكل صحيح.
ومن المحتمل حدوث موجة تسونامي يزيد ارتفاعها على متر واحد في البحر الأبيض المتوسط خلال الثلاثين عامًا القادمة يقترب من 100%، وفقاً لإحصاءات “اليونسكو”.
وأوضحت: “خمسة تجمعات سكنية معرضة للخطر في منطقة البحر الأبيض المتوسط ستنضم إلى 40 بلدة ومدينة أخرى جاهزة لتسونامي في 21 دولة بحلول العام المقبل”.
وهذه المدن الجديدة هي مرسيليا والإسكندرية وإسطنبول وتشيبيونا، وهي بلدة تقع على ساحل المحيط الأطلسي بإسبانيا بالقرب من قادس ومدينة كان جنوبي فرنسا.
اقرأ أيضا: منظمة إسبانية: مقتل 37 مهاجر غير نظامي بحادثة اقتحام مليلة
وتقول الإحصاءات أن 78% من موجات تسونامي ناتجة عن النشاط الزلزالي، و10 في المئة بسبب النشاط البركاني والانهيارات الأرضية و2 في المئة بسبب نشاط الأرصاد الجوية.
وفي 26 ديسمبر /كانون الأول 2004، وقع زلزال تحت البحر كان مركزه على مسافة من الساحل الغربي لجزيرة “سومطرة” الإندونيسية، وتسبب زلزال تسونامي في حدوث موجات مد مدمرة على طول سواحل اليابسة المطلة على المحيط الهندي، ما أسفر عن مقتل 230.000 شخص في أحد عشر بلدا، وإغراق المناطق الساحلية بسبب ارتفاع الموجات لمدى كبير جدا وصل إلى 35 مترا، وتعتبر هذا الحادثة واحدة من أعنف الكوارث الطبيعية في التاريخ.
وفي اليابان وقع زلزال في 11 آذار/مارس 2011، بلغت شدته 9.0 درجة على مقياس ريختر أدى إلى موجات مد عاتية والتي تُعرف ب”تسونامي”، أحدثت انفجارات هيدروجينية في أربع مفاعلات بمحطة “فوكوشيما” النووية، أدى ذلك الى مقتل 18000 شخصا تأكد وفاتهم فيما اعتبر 16000 في عداد المفقودين.
اقرأ أيضا: قالن: لا يمكن عقد اتفاق مع النظام السوري لتسليمه اللاجئين
اقرأ أيضا: سوريا.. مقتل أكثر من 14 ألف شخص تحت التعذيب منذ 11 عام