بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان؛ شهد المؤتمر العام لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية (موصياد / MÜSİAD) مراسم تسليم منصب رئاسة الجمعية إلى السيد محمود أصمالي، خلفاً للرئيس السابق عبد الرحمن كآن.
وأقيم المؤتمر العام لجمعية موصياد بدورته رقم 26؛ في مركز إسطنبول للمؤتمرات.
كلمة رئيس الجمعية السابق
وفي كلمته خلال المؤتمر، صرّح كآن بأن الفترة التي ترأس فيها الجمعية كانت بالتوازي مع أصعب المراحل بالنسبة لتركيا، وذلك بسبب التحديات التي عاشتها البلاد مثل الهجمات الاقتصادية الخارجية والانتخابات والكوارث الطبيعية والتهديدات مروراً بجائحة كورونا وآثارها الصعبة، مما كان يتطلب معها جهداً كبيراً إلى جانب التحلي بالصبر والمتانة.
وأكد على أن الجمعية بفضل هويتها الجديدة القائمة على التحديث وضخ دماء جديدة؛ قد نجحت في تقديم ردة فعل مؤسساتية ناضجة أمام هذه التحديات.
اقرأ أيضاً: أردوغان.. تركيا صاحبة الكلمة في كل قضايا المنطقة
كلمة رئيس الجمعية الجديد
من جانبه شدد الرئيس الجديد للجمعية محمود أصمالي، على حرصه واهتمامه بنقل الراية التي تسلمها نحو مستويات أفضل في المرحلة القادمة، وأعرب عن فخره واعتزازه بتسلمه المنصب.
كما أعرب أصمالي عن ثقته التامة بأن تركيا ستحقق قفزة هائلة إلى الأمام في الفترة القادمة، خاصة في ظل التطورات المهمة التي تشهدها المنطقة على الصعيد المحلي والعالمي.

كلمة رئيس الجمهورية أردوغان
وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر؛ أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ على أن تركيا باتت الآن بفضل قوتها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية، صاحبة رأي وكلمة في جميع قضايا المنطقة.
وأوضح أردوغان أن تركيا قد قطعت شوط كبير في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية، على الرغم من كافة التحديات والعراقيل، مما جعل المنتجات التركية محط أنظار جميع العالم.
كما أوضح بأن الطائرات المسيرة المقاتلة التي تصنعها تركيا؛ ساهمت في رفع وتعزيز موقع البلاد بين دول العالم.
اقرأ أيضاً: المسيّرات البحرية التركية.. تنضم إلى جيش المسيّرات الجوية والبرية
عن جميعة الموصياد
والجدير بالذكر أن جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية (موصياد / MÜSİAD)؛ يعود تاريخ تأسيسها إلى 9 أيار / مايو عام 1990 في مدينة إسطنبول، على يد مجموعة رجال أعمال أتراك يؤمنون بالقدرات الاقتصادية لتركيا، وضرورة الانفتاح على السوق العالمي.
وتهدف الجمعية بشكل أساسي إلى تشجيع رجال الأعمال على توسيع نشاطاتهم وأعمالهم إلى خارج تركيا، إلى جانب توفير فرص تطوير الأعمال، والعمل على تأسيس الشراكات خارج البلاد مع المنظمات الدولية.
كما تهدف موصياد إلى توفير فرص أكثر لرائدات الأعمال عبر خلق فرص العمل والتطوير والتدريب، من خلال الجناح النسوي للجمعية.
اقرأ أيضاً: غازي: نسعى لتطوير العمل الاقتصادي بين الكويت وتركيا
وتضمّ الجمعية حوالي 10 آلاف رجل أعمال تركي، كما تنتمي 60 ألف شركة إلى الجمعية، وتوظف هذه الشركات ما يقارب 1.8 مليون عامل وموظف، ويتبع للجمعية 89 مكتب تمثيلي داخل تركيا؛ إلى جانب 225 مركز خدمات استشارية وتواصل في 95 بلد حول العالم.