أكد تقرير تحليلي نُشر في الموقع الإلكتروني لـ”رابطة جنود الاحتياط الألمان” أن تركيا هي القوة العظمى الجديدة المؤثرة في القارة الإفريقية.
التقرير الذي أعده رئيس برنامج الساحل التابع لمؤسسة كونراد أديناور الألمانية أولف ليسينغ، ذكر أن أنقرة سدت الفجوة التي خلفتها أوروبا في الدول الإفريقية.
ولفت إلى أن “تركيا التي تمتلك استراتيجية واضحة لذلك، هي القوة العظمى الجديدة المؤثرة في إفريقيا”.
وأوضح أن أوروبا وألمانيا يمكن أن تتعلما الكثير من الجمهورية التركية من خلال استراتيجيتها الإفريقية العملية وطويلة المدى.
وشدد على أن “تركيا قبل كل شيء ترى الفرص المتاحة في إفريقيا”.
وقال كاتب التقرير إن إفريقيا أصبحت الآن سوق مبيعات كبير جديد للشركات التركية، وأن الشركات الأوروبية أو الأمريكية غالبا ما تتجاهل هذا السوق.
وأشار إلى أن الصناعات الدفاعية التركية تبنت نهجا أكثر واقعية في إفريقيا وتتوسع بسرعة لسد الفجوات التي خلفها الأوروبيون.
اقرأ أيضا: أنقرة تعزز علاقاتها في مجال الصناعات الدفاعية مع القارة الإفريقية