• 29 مارس 2024

ديار بكر.. مدينة المساجد التي جمعت بين الثقافة العربية والتركية

أكبر المدن التركية الواقعة في القسم الجنوبي الشرقي، على ضفاف نهر دجلة، أحد أهم الأقاليم السورية التي تم ضمها للأراضي التركية بموجب معاهدة لوزان.

سُميت بهذا الاسم نسبة للعرب من بني بكر بن وائل، الذين أتوها في عهد معاوية بعد الفتح الإسلامي. تقدّر مساحتها بـ 15.272 كيلو متر مربع.

تُحاط بأسوار عالية يبلغ طولها 5.5 كم، وتأتي في المرتبة الثانية بعد سور الصين العظيم كأكبر سور مدينة في العالم.


تُعتبر المساجد في مدينة ديار بكر من أهم المعالم التاريخية للمدينة؛ حيث نجد جامع (ديار بكر الكبير) والذي بُني منذ أيام السلطان السلجوقي ملك شاه، في القرن الحادي عشر، لذا يعتبر واحد من أقدم المساجد في تركيا، ويمكن أن يستوعب قرابة 5.000 مصلي في نفس الوقت.

وتضم المدينة العديد من الكنائس الأثرية والتي تُشكل معلماً تاريخياً مهماً  بها  ككنيسة كنيسة مريم آنا وهي الكنيسة الوحيدة المتبقية من القرن الثالث بعد الميلاد ورممت أكثر من مرة حتى يومنا هذا، وكنيسة جرجيس التابعة لطائفة الأرمن الأرثوذكس، ويعود بناؤها إلى القرن التاسع عشر للميلاد، وأيضاً الكنيسة السريانية، والتي تعود إلى القرن الواحد للميلاد.

أقرأ أيضاً

أسوار ديار بكر.. أطول وأقوى أسوار العالم بعد سور الصين العظيم

(خاص-مرحبا تركيا)

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *