بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره السوري أحمد الشرع، الأحد، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع في أبوظبي، التي يزورها الشرع، للمرة الأولى منذ توليه رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية الراهنة.
وقالت وكالة الأنباء (وام) إن ابن زايد والشرع، بحثا “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما المشترك، لما فيه الخير لشعبيهما الشقيقين”.
و”استعرض الجانبان عددا من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها”، كما تناولا “التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”، وفق البيان.
وأكد ابن زايد، “حرص الإمارات على دعم الأشقاء في سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا، بما يلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار”.
وجدد “تأكيده لموقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”، وأن “استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها”، حسب الوكالة.
والأحد، وصل الشرع، إلى الإمارات في زيارة لم يُعلن عن مدتها.
وتعد هذه أول زيارة للرئيس الشرع إلى الإمارات، بينما زار منذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي دولا من بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
اقرأ أيضا: الرئيس أردوغان يلتقي نظيره السوري في أنطاليا
اقرأ أيضا: فيدان: استضفنا بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي أكثر من 6 آلاف شخص