• 18 أبريل 2024

زج الحيوانات في الحروب.. وسيلة غربية للتفوق في المعارك

ترجمة مرحبا تركيا

منذ مئات السنين يتم استعمال الكلاب، الدلافين، الفيلة والعديد من الحيوانات الأخرى كأدوات في الحروب مما جعلها تعاني وتفنى من أجل بني البشر.

عندما نأتي على ذكر البشر والحيوانات، فإن أول ما يتبادر إلى ذهننا هو الحيوانات الأليفة التي تتم تربيتها في المنازل، الحيوانات المستعملة في الحقول الزراعية أو تلك التي تربى للاستفادة من لحومها وألبانها وتلك التي يحمل عليها.

ولكن مع الأسف فإن استعمال هذه الحيوانات التي طالما كانت مساعداً ورفيقاً للبشر لم يكن دائما بتلك البراءة.

 لقد تم استعمال هذه المخلوقات في الحروب منذ زمن طويل كما يستمر استعمالها في الحروب حتى في يومنا الحاضر من أجل الحصول على معلومات استخبارية، التخابر بين الجنود، أو في الصفوف الأولى للمعارك من أجل ضرب العدو.

ومهما كان الهدف من استعمالها في الحروب، فإن هذه المخلوقات البريئة لا تعلم سبباً لمعاناتها بل تدفع ثمن الوحشية البشرية.

لعل أكبر مثال على استغلال الغرب للحيوانات الأليفة كان خلال الحربين العالميتين، فقد كانت الكلاب تربى بجانب الدبابات وتغذى بداخلها وبعد ذلك كانت تحرم من الطعام وتحمل بالمتفجرات وتترك في ميدان المعركة وعندما تقترب من دبابات العدو بحثاً عن الطعام كانوا يفجرون ما تحمله من قنابل ومتفجرات.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *