كاتب كويتي… يفتخر بالقنبلة النووية الباكستانية والتكنولوجيا التركية
دون الكاتب الكويتي “ناصر الدويلة”، مستبشراً بإعادة أمجاد الأمة الإسلامية، ومتفاخراً بما وصلت إليه بعض الدول الإسلامية من تطور عسكري وتكنولوجي، وداعياً لانتظار أمر الله سبحانه وتعالى بصبر ويقين، وذلك في تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر.
وقال الدويلة: ” لقد امتلك المسلمون القنبلة النووية في باكستان، والتكنولوجيا المتقدمة في تركيا، وأما الرجال الشجعان فتكفينا غزة وأبطال الأقصى”.
لقد امتلك المسلمون القنبلة النووية في باكستان والتكنلوجيا العسكرية المتقدمة في تركيا واما الرجال الشجعان فتكفينا غزة و ابطال الاقصى و لم يبق الا قضاء الله وامره و سيكون بحول الله وقدرته فلا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله مالا يرجون
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) May 17, 2022
وأشار الدويلة الى أن الأمة الإسلامية وصلت إلى مرحلة الوعي بأسباب النصر، وقد أخذت بالأسباب الدنيوية، كما يأمر الله سبحانه وتعالى ونبيه عليه الصلاة والسلام، من خلال التطور العسكري والمتقدم والذي تعمل عليه “تركيا” من تصنيع أسلحة محلية متطورة تجعلها بغنى عن استيراد أسلحة من الخارج، وكذلك امتلاك باكستان للقنبلة النووية مما يجعلها من الدول ذات ثقل دولي كبير ومهم.
اقرأ أيضا: كوريا الشمالية أنهت التحضيرات لتجربة نووية جديدة
وأضاف “الدويلة” قائلاً : ” لم يبق إلا قضاء الله وأمره، وسيكون بحول الله وقدرته، فلا تهنوا في ابتغاء القوم، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون”، بدعوة منه للصبر واليقين بالله سبحانه وتعالى سيعيد للأمة أمجادها وهو قادر على ذلك، وعدم الاستكانة لأعداء الأمة والضعف في طلبهم، مستشهداً بالآية الكريمة 104 من سورة النساء.
ناصر الدويلة 1956، ضابط دروع سابق في الجيش الكويتي ومحام معتمد لدى المحكمة الدستورية والتمييز، وعضو في مجلس الأمة الكويتي عام 2008، ومؤلف وكاتب له عدة إصدارات كتب.