أفادت كييف أن منطقة لوغانسك ومدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية في شرق أوكرانيا، تشهد معارك عنيفة وسط قصف روسي حول المنطقة الى جحيم، على حد وصف الحكومة الأوكرانية والتي أكدت أن قواتها ستصمد طالما لزم الأمر.
وتواجه القوات الروسية منذ أسابيع مقاومة شرسة من الجيش الأوكراني، خلال تقدمها المتباطئ في المنطقة.
ومع إحكام القوات الروسية قبضتها على مدينة سيفيرودونيتسك ذات الأهمية الاستراتيجية في دونباس، باتت ليسيتشانسك المتاخمة لها تتعرض لقصف أعنف.
وقال حاكم لوغانسك “سيرغي غايداي” عبر تلغرام: “الجيش الروسي يدمر كل شيء في ليسيتشانسك”.
وأضاف: “الوضع أشبه بجحيم بعد أربعة أشهر من القصف في سيفيرودونيتسك، ورجالنا في مواقعهم وسيواصلون الصمود طالما لزم الأمر”.
اقرأ أيضا: اتفاق تركي سعودي على تعميق التعاون في كافة المجالات
باتت القوات الروسية تحتل قرى في المنطقة، وسيعني الاستيلاء على المدينتين سيطرة موسكو على لوغانسك بأكملها، ما يسمح لها بالتوسع أكثر في دونباس.
وكانت القوات الروسية ركزت جهودها العسكرية للسيطرة على حوض دونباس الواسع شرق أوكرانيا، بعد دحرها من كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء، مسؤوليتها عن ضربة صاروخية وقالت أنها قتلت عدداً من القوات الأوكرانية في ميكولايف جنوب البلاد.
وأفاد رئيس بلدية المدينة “أولكسندر سينكيفيتش” للتلفزيون الأوكراني أن القصف طال شركتين ومدرسة بالإضافة إلى تسببه في حريق لم تتمكن السلطات من إخماده.
وقال الرئيس الأوكراني “فولديمير زيلنسكي” في كلمته اليومية الثلاثاء الماضي: “الجيش الروسي يُنفذ قصف وحشي في منطقة خاركيف شرق البلاد، وقُتل 15 شخصاً الثلاثاء”.
وأعربت منظمة أطباء بلا حدود أمس الأربعاء، عن استنكارها للمستوى المروع من المعاناة التي يسببها العنف الأعمى للحرب في أوكرانيا في صفوف المدنيين ضحايا الهجمات العشوائية المستمرة.
وقالت المنظمة في بيانها: “المعطيات الطبية وشهادات المرضى الذين جرى إجلاؤهم تظهر أن الحرب تدور رحاها في غياب فاضح لتجنّب المدنيين وحمايتهم وتكشف الهجمات العشوائية المستمرة ضد المدنيين”.
اقرأ أيضا: ارتفاع عدد ضحايا زلزال أفغانستان الى 1500 قتيل و2000 مصاب
اقرأ أيضا: أقينجي تسجل رقما قياسيا بالتحليق على علو 45 ألفا و118 قدما