وسط استمرار الغموض في محادثات (أوبك +) المتعلقة بزيادة الإنتاج؛ واصلت أسعار النفط هبوطها على مستوى العالم، وتتجه الأسعار نحو تسجيل أقسى خسارة أسبوعية منذ آذار / مارس 2021.
وبحلول الساعة 7:05 صباحاً (بتوقيت غرينيتش) من يوم الجمعة:
كانت عقود خام برنت القياسي، تسليم أيلول / سبتمبر، تتداول عند 73.12 دولار للبرميل، بانخفاض 35 سنتا أو بنسبة 0.48 %.
ونزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم آب / أغسطس، 32 سنتا أو بنسبة 0.45 %، إلى 71.33 دولار للبرميل.
ويتجه مزيج برنت لتسجيل خسارة أسبوعية بنحو 3 %، في أسرع هبوط أسبوعي منذ أيار / مايو، فيما يتجه الخام الأمريكي لخسارة بنحو 4 % هي أقسى خسارة أسبوعية منذ آذار / مارس.

وأثرت بشدة تلك الأنباء متضاربة بشأن محادثات (أوبك +) حول الإنتاج على معنويات متداولي تجارة النفط.
كما أدت هذه الأنباء المتضاربة إلى عدم استقرار أسعار النفط وإرباك الأسواق المتعطشة لمزيد من الإمدادات، في ظل ارتفاع الطلب العالمي بالتزامن مع تعافي اقتصاديات قوية من تداعيات وباء كورونا، في مقدمتها اقتصاد الولايات المتحدة والصين.
وفي الخامس من تموز / يوليو الجاري، انهارت محادثات استمرت لخمسة أيام داخل تحالف (أوبك +)، بعد رفض الإمارات مقترح سعودي روسي بزيادة محدودة في الإنتاج، مع تمديد باقي القيود المعتمدة منذ أكثر من عام، إلى نهاية عام 2022.
وبينما تقول الشائعات أن الإمارات وباقي دول المجموعة؛ قد توصّلوا إلى اتفاق يسمح بإنهاء الأزمة، نفت وزارة الطاقة الإماراتية ذلك مؤكدةً أن المحادثات ما زالت مستمرة.
وتواجه أسعار النفط الخام عاملا آخراً مثبّطاً؛ وهو عودة إصابات فيروس كورونا للارتفاع مؤخراً، مع انتشار طفرة دلتا الجديدة، ما أدى إلى عودة العديد من الدول لفرض قيود على حركة التنقل والسفر.
أقرأ أيضاً: الهيدروجين الأخضر في تركيا ثورة جديدة في مجال الطاقة المتجددة